الاستثمار في رأس المال البشري. يأتي في مقدمة أولويات الإمارات، انطلاقاً من توجه البلاد الهادف لبناء اقتصاد معرفي ومتنوع. وفي ظل التغيرات التكنولوجية المتسارعة.
الاستثمار في رأس المال البشري. يأتي في مقدمة أولويات الإمارات، انطلاقاً من توجه البلاد الهادف لبناء اقتصاد معرفي ومتنوع. وفي ظل التغيرات التكنولوجية المتسارعة، وما يفرضه ذلك على المشهد التعليمي من ضرورة إدخال الابتكار في استشراف مستقبل قطاعات العمل المختلفة وموائمتها مع المخرجات التعليمية.
كشفت وزارة التربية والتعليم الإماراتية عن نتائج دراسة بعنوان "التخصصات المطلوبة في سوق العمل"، والتي شملت80% من مؤسسات التعليم العالي في الإمارات.
وكان أبرز نتائج الدراسة، تصدر التخصصات الهندسية للوظائف الأكثر طلباً بسوق العمل، تليها إدارة الأعمال، ثم العلوم الطبية، وبعدها تقنيات المعلومات.
وفي لقاء لـ"العين الإخبارية"، قال عبد الرحمن الطريفي، الخبير الاقتصادي، أن سوق العمل الإماراتي أصبح من أهم الأسواق في العالم فيما يتعلق بجذب الاستثمارات أو جذب الكفاءات. وأضاف أنه ليس غربياً أن تتصدر الهندسة كأكثر التخصصات طلباً، كونها "أم العلوم" وجزء من جميع المشاريع في القطاعات المختلفة.
وباعتبار سوق العمل العالمي يتجه أكثر فأكثر نحو التخصص. وكون الإمارات حاضنة للاستثمارات وكبرى الشركات العالمية التي تسعى لتوظيف الأكثر تخصصاً وكفاءة. أظهرت نتائج الدراسة زيادة الطلب على التخصصات المتعمقة بدلاً من دراسة العامة، وهذا بدا في تزايد الطلب مثلاً على تخصصات المحاسبة والمالية مقارنة بإدارة الأعمال، وكذلك بالنسبة لتخصصات القانون التجاري والقانون الدولي. أو التخصصات التعليمية المتعمقة بالطفولة المبكرة والتربية الخاصة.
كذلك أظهرت نتائج دراسة وزارة التربية والتعليم الإماراتية، بأن التخصصات التربوية والتعليمية هي الأسرع توظيفاً في الإمارات، تليها إدارة الأعمال ثم تقنيات المعلومات، ثم الهندسة، ثم العلوم البيئية والصحية.
