وزير التعليم الإماراتي: التسامح سمة أساسية لطلاب مدارسنا
حسين الحمادي يؤكد أن ثقافة التسامح تغرس في الأجيال القادمة من خلال المدراس الإماراتية.
أكد حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم بدولة الإمارات، أن إعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، "2019 عاماً للتسامح" يكرس نهج دولة الإمارات الممتد والقائم على قيم ترسخت منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وقال الحمادي: "دولة الإمارات أرض تعايش ومحبة وسلام، ورغم تعدد الثقافات والهويات في مجتمعها فإنها تتناغم بصورة مميزة، وهذا مرده إلى ثقافة التسامح التي تجمع الجميع تحت مظلة واحدة"، مشيراً إلى أن هذا انعكس على تماسك المجتمع وتقدمه، حيث تتسامى القيم والفكر الإنساني الراقي على أي اختلاف أو جوانب أخرى.
وأضاف: "هذه السمة تشكل منهجية عمل وممارسة يومية في مدارسنا وجامعاتنا التي نسعى من خلال المناهج الدراسية والمبادرات النوعية إلى تعزيزها وتكريسها في نفوس النشء"، لافتاً إلى أن البناء المجتمعي للمدرسة والجامعة يكون أكثر تماسكاً حينما تطغى قيمة التسامح في أواصره.
وأوضح أن عام التسامح فرصة مثالية لإطلاق المبادرات والبرامج التي تعمق هذه السمة في مدارسنا وجامعاتنا والتي أرادها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أن تكون متأصلة في أبنائه وميزة تقودهم نحو التطور والنماء.
وأشار إلى أن قيمة التسامح وضعتها وزارة التربية والتعليم سمة أساسية من سمات طالب المدرسة الإماراتية، وهذا ينسحب أيضاً على الطالب الجامعي، حيث انطلقت الوزارة في خططها التربوية من مفاهيم وطنية وقيم إماراتية أصيلة تسهم في تعزيز الهوية الوطنية لدى الطالب، وتشكل ملامح شخصيته بحيث يكون مسؤولاً ومعتزاً بوطنه وهويته، متسامحاً، كون التعليم متكاملاً في جوانبه تربوياً وأخلاقياً، وهذا التوجه وضعته الوزارة بعين الاعتبار وسعت إلى تكريسه وتعزيز أثره في نفوس الطلبة.