الشيخة فاطمة بنت مبارك: عام التسامح مبادرة إنسانية خلاقة
الشيخة فاطمة بنت مبارك تقول إن الإعلان جاء امتدادا لعام زايد الخير الذي شهد مبادرات خيرية كرّست المفهوم الإنساني والعمل الخيري.
وصفت الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، إعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات عام 2019 عام التسامح في دولة الإمارات بأنه مبادرة إنسانية مهمة، تكرس البناء الحضاري الذي سعى إليه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأقام دولة الإمارات على أساسه.
وقالت الشيخة فاطمة بنت مبارك إن هذا الإعلان جاء امتدادا لعام زايد الخير الذي شهد مبادرات خيرية هامة كرّست المفهوم الإنساني والعمل الخيري الذي تسعى إليه دولة الإمارات، والتي تحرص على غرسه في نفوس أبنائها ليواصلوا مسيرة الخير والعطاء التي دعا إليها باني دولة الإمارات ومؤسسها.
وأكدت أن دولة الإمارات مارست فعلا التسامح في نهجها منذ تأسيسها وأنشأت، منذ عام 2016، أول وزارة على المستوى العالمي للتسامح، وقامت بمبادرات ترسخ هذه القيمة الإنسانية العالية محليا وعالميا.
وأوضحت "أم الإمارات" أن البيئة الحضارية الإنسانية التي تستقطب من خلالها دولة الإمارات أكثر من 200 جنسية يعيشون على أرضها بحرية، دون تفرقة في اللون أو الجنس أو الدين، أكبر دليل على رسالة التسامح الإنساني العالي التي ترسلها الإمارات إلى العالم بثقة ونزاهة، وتؤكد أن المبادئ الإنسانية الحضارية هي عنوان رسالة هذه الدولة إلى الآخرين.
وأشادت بالمحاور التي حددها إعلان رئيس دولة الإمارات التي سيشهدها عام التسامح، وأبرزها تعميق قيم التسامح والانفتاح على الثقافات والشعوب في المجتمع من خلال التركيز على قيم التسامح لدى الأجيال الجديدة.
وقالت الشيخة فاطمة بنت مبارك إن المرأة الإماراتية هي منبع التسامح في المجتمع، ولن تألو جهدا في تكريس هذا المفهوم فعلا وقولا من خلال العمل المكثف ومضاعفة الجهد لتحقيق إنجازات كبيرة في مسيرة البلاد نحو الرقي والتقدم، ونشر رسالة الخير والإنسانية التي تحملها في فكرها ووجدانها.
واختتمت بقولها: "إن عام التسامح الذي سيكون امتدادا لعام زايد الخير سيشهد فعاليات ذات شأن كما شهده عام زايد؛ لتكريس هذا المفهوم الإنساني الرائع الذي تتحلى به دولة الإمارات قيادة وشعبا".