اختار جاريث ساوثجيت مدرب إنجلترا فريقًا قادرًا على المضي قدما في كأس العالم، لكن قلقي الرئيسي هو ماذا يفعل إذا لم تنجح الخطة الرئيسية له؟
لقد نقل نظام ساوثجيت إنجلترا إلى مستوى لم نشهده منذ فترة طويلة في كأس العالم 2018 باحتلال المركز الرابع أو أمم أوروبا عبر وصافة يورو 2020.
ولكن ماذا لو حدث وعجزنا عن هز الشباك في وقت مبكر من أي مباراة.
في الماضي، كانت قوائم إنجلترا تضم لاعبين خبرات وأصحاب أطوال عملاقة في الجانب الهجومي على غرار بيتر كراوتش وريكي لامبرت، حيث يتم الاعتماد عليهم في الكرات الطولية حال تأزمت الأمور.
الآن، لدينا بعض التمريرات الرائعة من كيران تريبيير وترنت ألكسندر أرنولد، لكن لا يوجد أي لاعب يحول هذه العرضيات عندما تحتاج إنجلترا إلى تلك الطريقة أو الخطة البديلة.
أنا شخصياً لا أريد بالتأكيد أن أرى هاري كين يقاتل من أجل الضربات الرأسية، يجب أن يكون هو الشخص الذي تسقط الكرة أمامه حتى يتمكن من إنهاء المباراة.
أخشى أن نظام لعب المنتخب الإنجليزي سيستمر في لعب التمريرات ببطء للأمام، لأن ذلك قد يكلفنا الكثير.
كان هناك دائما الكثير من الضوضاء حول جيمس، سواء كان في فريق ساوثجيت أم لا، ربما مرت ثلاث سنوات منذ مباراته الأولى والوحيدة مع إنجلترا ، لكن كان عليه أن يكون جزءًا من هذه المجموعة.
لا أستطيع رؤيته يبدأ العديد من المباريات، لكنه قد يكون الحل الذي تحتاجه إنجلترا عندما تصبح الأمور صعبة، لديه الثقة بالنفس هو وجاك جريليش لاعبان تحتاجاهما فقط في لحظات معينة، بحيث تمنحهما الكرة وتتركهما يفعلان ما يريد.
سوف تتراجع بعض الفرق وتطلب من إنجلترا محاولة تحطيمها، وهذا هو المكان الذي سيحدث فيه ماديسون فرقًا ويدخل في تلك الجيوب الصغيرة من المساحة كما يفعل مع ليستر.
إنه من النوع الذي يجرب تمريرة صعبة أو تسديدة من 30 ياردة إنه خيار رائع على مقاعد البدلاء ، وهو ميزة عظيمة إذا كنا نكافح من أجل اختراق الخصم.
اعتقدت أن ساوثجيت سيأخذ مهاجمين فقط، إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها ، فلن يلعب سوى واحد منهم، وبالتأكيد هاري كين سيكون هو الأساسي لكنني ما زلت أرغب في رؤية إيفان توني بعد مستوياته رفقة برينتفورد.
لا يمثل إيفان حضورًا جسديًا للمهاجم بالمعنى القديم، إنه ليس كتلة كبيرة مثلي، لا يزال بإمكانه الركض واللعب والقيام بكل ما هو مطلوب من اللاعب رقم 9 في العصر الحديث، لكنه حصل أيضًا على المعرفة من اللعب في بطولات الدوري الأدنى ويمكنه أن يضايق المدافعين.
كما يمكن القول إنه أفضل منفذ لركلات الجزاء في البريميرليج، اعتقدت أننا ربما تعلمنا درسنا قليلاً من اليورو العام الماضي، لكن ساوثجيت لم يختاره للمونديال.
شخص واحد يسعدني أن أراه ذاهبًا إلى قطر وهو كوادي، تمامًا كما حدث في بطولة اليورو الأخيرة، قد لا يدخل أرض الملعب، لكنه يتمتع بشخصية جيدة حول الفريق.
على غرار جوردان هندرسون، فهو قائد رائع، لقد تعاملت مع كليهما كثيرًا خلال اجتماعات قادة الفرق أثناء وباء كورونا، أينما كنت حول كونور يكون له تأثير مهدئ.
وأنت في مثل هذه البطولات تحتاج إلى 10 أو 11 قائدًا في الفريق، لدفع اللاعبين يوميًا والتأكد من أنهم في ذروة قوتهم.
تم تحديد معظم التشكيلة الأساسية. أود أن أقول 8 أو 9 تم الاستقرار عليهم من قبل ساوثجيت في كأس العالم، ولكن فيما يخص وسط الملعب، كنت سأبني فريقي حول ديكلان رايس وجود بيلينجهام. يمكن أن يكون هذان الثنائي قوة ضاربة لنا لمدة 10 سنوات.
وفيما يخص خط الدفاع، أرى هذا الخماسي هو المثالي، حيث يعتبر تريبير ولوك شو ظهريين مع كايل ووكر (الذي كان أفضل لاعب في إنجلترا في بطولة أوروبا 2020 الصيف الماضي) مع وجود جون ستونز وهاري ماجواير.
أما خط الهجوم، فإن المهاجم الصريح هو هاري كين وأمامه خيارات رائعة على غرار بكايو ساكا وفيل فودين ورحيم سترلينج وماسون ماونت، وسيكون على ساوثجيت الاختيار فيما بينهم.
* نقلا عن صحيفة "صن" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة