الناطقون بالإنجليزية.. سر غرفة التدريب المخيف للدواعش
محكمة فيدرالية في ميامي وجهت إلى رجل أمريكي وابنه تهمة "تقديم دعم مادي إلى تنظيم إرهابي".
قدمت إحدى المحاكم الأمريكية لاثنين من الدواعش المتورطين في القتال بسوريا، شكلا جديدا لعناصر التنظيم الإرهابي، يعرف بوحدة الناطقين باللغة الإنجليزية.
ووجهت محكمة فيدرالية في ميامي جنوبي الولايات المتحدة، إلى رجل أمريكي وابنه، تهمة "تقديم دعم مادي إلى تنظيم إرهابي"، وذلك لالتحاقهما بصفوف تنظيم داعش في سوريا التي سافرا إليها قبل 5 سنوات.
والمتّهمان هما جهاد علي (19 عاماً) ووالده عمران علي (53 عاماً)، وقد استعادتهما مؤخراً الولايات المتّحدة بعدما كانا محتجزين في سوريا منذ العام الماضي إثر اعتقالهما على أيدي قوات سوريا الديمقراطية، الحليف الكردي لواشنطن.
ويواجه عمران علي وولده، إذا ما أدينا بالتهمة الموجّهة إليهما، عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 سنة.
وعمران علي المولود في ترينيداد وتوباغو حصل على الجنسية الأمريكية قبل أن يسافر في 2015 مع زوجته وأبنائهما الستّة إلى سوريا للالتحاق بالتنظيم الإرهابي.
ووفقاً للقرار الاتّهامي فإنّ جهاد علي قال لمحقّقي مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" العام الماضي إنّه كان في ذلك الوقت فتىً يافعاً "متحمّساً لاكتشاف بلد جديد والسفر".
وأضاف أنّ التنظيم الإرهابي درّبه على التعامل مع الأسلحة والقتال، قبل أن يشكّله إلى وحدة ناطقة باللغة الإنجليزية.
وبحسب القرار الاتّهامي فإنّ الشاب "وصف بعض أجزاء تدريبه بالرائعة والبعض الآخر بالمخيفة".
وشارك كلا المتّهمين في القتال في صفوف التنظيم الإرهابي، فيما انضمّ إليهما الأخ الأصغر لجهاد ، وفقاً للقرار الاتّهامي.