تعهد أمريكي بعدم إعدام داعشيين من خلية "قطع الرؤوس"
الشخصان كانا عضوين في ما يسمى بـ"البيتلز" وهي خلية تابعة للتنظيم حيث قامت بتعذيب وقطع رؤوس عدد من السجناء في سورية.
تعهدت الولايات المتحدة بعدم السعي لتطبيق عقوبة الإعدام بحق عنصرين مزعومين بتنظيم داعش، في محاولة للحصول على أدلة بشأنهما من بريطانيا.
ويُعتقد أن الشخصين، وهما الشافعي الشيخ وأليكساندا كوتي، كانا عضوين في ما يسمى بـ"البيتلز"، وهي خلية تابعة للتنظيم؛ حيث قامت بتعذيب وقطع رؤوس عدد من السجناء في سورية، بمن فيهم مواطنون بريطانيون وأمريكيون.
واعتقل الشخصان، وكلاهما كان يحمل الجنسية البريطانية، من جانب الولايات المتحدة بمساعدة القوات الكردية في سورية.
وقال النائب العام الأمريكي، ويليام بار، في رسالة إلى وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، أصدرتها وزارة العدل الأمريكية الأربعاء، إن الأدلة التي تملكها لندن ضد الشخصين قد تكون حاسمة في القضية ضدهما.
ووعد بار بأنه لن يطلب عقوبة الإعدام في أي قضية ضدهما ولن يسمح بفرض مثل هذه العقوبة، والتي كانت مصدر قلق للندن.
كان الشافعي الشيخ وأليكساندا كوتي قد اعترفا بدورهما في عملية خطف عاملة الإغاثة الأمريكية كايلا مولر.
وخلال مقابلة حصرية مع شبكة" إن بي سي نيوز" الأمريكية اعترفا الشيخ وكوتي، حيث شاهدا كايلا في أحد معسكرات داعش، حيث تم وضعها داخل غرفة صغيرة مظلمة، وكانت تشعر بالخوف".
كان الشيخ وكوتي ضمن المجموعة التي تطلق على نفسها اسم "البيتلز"، التي ضمت إليهما محمد إموازي، المعروف باسم الإرهابي "جون" و"آيني ديفيس"، المعروف باسم "بول".
وقد تورطت هذه المجموعة في إعدام نحو 27 شخصاً، وأطلق عليهم رهائنهم اسم "البيتلز" بسبب لكنتهم البريطانية.
وكان من بين ضحاياهما أيضا الصحفي الأمريكي جيمس فولي، الذي اختطف في سوريا واحتجزه داعش لمدة عامين قبل أن يقطع الإرهابي جون رأسه في أغسطس/آب 2014.