إنجي المقدم ترد على منتقدي مظهرها في «وتر حساس»: «معنديش شفايف»

علّقت الفنانة إنجي المقدم على الانتقادات التي طالتها بعد ظهورها في مسلسل "وتر حساس"، وتحدثت عن التغيير الذي طرأ على مظهرها.

وقالت الفنانة إنجي المقدم في مقابلة مع الإعلامية إنجي علي ضمن برنامج "أسرار النجوم"، الذي يُبث عبر إذاعة "نجوم FM": "أنا لا أمتلك شفاهاً بارزة، ولذلك قمت بتعديلها منذ عام 2013. أنا لا أعارض التجميل أو الرتوش البسيطة، لأنها تساعد المرأة على الشعور بالجمال والراحة والثقة بالنفس، خصوصًا إذا كانت تظهر على الشاشة. لكنني ضد التغيير الجذري لملامح خلقها الله، لأن الشكل الطبيعي دائمًا الأفضل، فيما تعتبر التعديلات البسيطة مقبولة".

وأضافت: "جربت البوتكس والفيلر في وقت سابق، لكن لم يناسباني، وتوقفت عن استخدامهما منذ أربع سنوات. الآن، أستخدم علاجًا طبيعيًا يسمى (سكين بوستر) لتحسين نضارة البشرة. أثناء تصوير مسلسل (وتر حساس)، كانت الإضاءة وزوايا التصوير السبب في ظهور وجهي بشكل مختلف، لكنني في حياتي اليومية أحتفظ بطبيعتي الكاملة. معظم النساء يرغبن في تحسين أنفسهن، وأنا لست استثناءً. كلنا نكبر، لكن المهم أن نحافظ على أنفسنا بالطريقة التي تجعلنا مرتاحات".

وحول غيابها عن الساحة الفنية، أوضحت إنجي: "خرجت من مشروعين صعبين جدًا، هما (قواعد الطلاق الـ45) و(ستات بيت المعادي)، حيث قمت بتصويرهما في الوقت ذاته، مما أشعرني بالإرهاق واحتجت للراحة. على الرغم من حبي للمشاركة في دراما رمضان، كانت المرة الأولى التي أقول فيها إنني غير قادرة على المشاركة. بعد ذلك، عُرضت عليّ أعمال لم أشعر بالاقتناع تجاهها، وأنا أرغب في العودة بعمل قوي ومميز".

واستطردت: "مر الوقت ولم أشارك في أي عمل جديد، لكنني خلال هذه الفترة أنجزت فيلم (كاملة)، وهو عمل موجه للمهرجانات وتم عرضه على (نتفليكس)، وكنت متحمسة جدًا له. أما في رمضان الماضي، كنت متحمسة لمشروع آخر لكنه لم يكتمل بسبب عدم التوصل إلى اتفاق".