لويس إنريكي يبدأ مسيرته مع إسبانيا بفوز أعاد هيبة لاروخا ما جعله انتصارا ضروريا وضعنا في موقف جيد للغاية مع بداية دوري أمم أوروبا.
بدأ لويس إنريكي مسيرته مع منتخب إسبانيا بفوز أعاد هيبة الماتادور ما جعله انتصاراً ضرورياً، وضعنا في موقف جيد للغاية مع انطلاقة بطولة دوري أمم أوروبا.
بدأ لويس إنريكي مسيرته مع منتخب إسبانيا بفوز أعاد هيبة لاروخا ما جعله انتصاراً ضرورياً، وضعنا في موقف جيد للغاية مع انطلاقة بطولة دوري أمم أوروبا
إن المباراة تركت لنا انطباعاً جيداً عن هجومنا والتكتيك المتبع داخل الملعب وكذلك اللاعبين، ووجدنا رغبة في التقدم والانطلاق والتسديد على المرمى، سواء من داخل أو خارج منطقة الجزاء.
أرى أن وجود ساؤول نقطة إيجابية للغاية، بسبب عمله عبر المسافات الطويلة، ودخوله لمنطقة الجزاء (هدفه على وجه الخصوص) وتصويبته المميزة.
ولكن الأمر السيئ، كان أن إسبانيا لم تدافع جيداً، كنا نعود للخلف ببطء وكانت هناك مساحات وضعف عند العودة، لكن الحارس دي خيا كان يصلح الأمور.
لعبت إسبانيا بطريقة 4-3-3 بتشكيلة كلها شاركت في كأس العالم باستثناء ماركوس ألونسو، لكن رغم ذلك بدت إسبانيا مختلفة، لم تكن هناك لمسة "التيكي تاكا"، ولكن امتلاك الكرة بشكل جيد والسعي للوصول للمرمى بشكل مباشر، بينما على الجانب الآخر بدت إنجلترا كمجموعة أقل تماسكاً من التي رأيناها في كأس العالم.
كي أكون أكثر تفاؤلاً، ربما يكون ساوثجيت مدرب إنجلترا قد نسي سترته "التعويذة" في المنزل، لكن الحقيقة أن إنجلترا لم تقنع وفقدت الحمية، وملعب ويمبلي نفسه لم يتفاعل، إلا حين اقترب اللقاء من نهايته، حيث بدأوا في خلق بعض الفرص.
ومن الأخبار السارة لإسبانيا الأداء الجيد لرودريجو، فهو مهاجم ممتاز، بالإضافة لدور ساؤول وعودة دي خيا، خاصة أن إنجلترا هاجمت ومن ثم كان له دوراً متميزاً، أعاد له الثقة.
إن الفريق ككل بما فيهم المدرب، كان لديه رغبة قوية في الظهور بشكل جيد، الآن حان الدور على كرواتيا يوم الثلاثاء، المباراة الثانية التي ستمثل تقييماً أفضل للعهد الجديد، لأنه مع مزيد من العمل يمكن تصحيح الأخطاء ولكن حتى الآن، البداية جيدة والوجوه الجديدة كذلك.
نقلاً عن صحيفة "آس" الإسبانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة