على يواخيم لوف مدرب ألمانيا أن يخاطر في وجه العاصفة التي تحتم عليه إجراء تغييرات عديدة على تشكيل الماكينات خلال الفترات المقبلة
بات حتميا على يواخيم لوف، مدرب منتخب ألمانيا، أن يخاطر في وجه العاصفة التي تحتم عليه إجراء تغييرات عديدة على تشكيل الماكينات خلال الفترات المقبلة بداية من شهر أكتوبر.
لو أراد مدرب منتخبنا الوطني بداية جديدة حقاً فعليه الآن أن ينحرف عن خطه الاعتيادي في التعامل مع المشاكل.. لقد اعتزل ماريو جوميز ولم تعد هناك فرصة أخرى لساندرو فاجنر.. ونيلس بيترسن ليس الرجل المناسب للمستقبل
لم تسجل ألمانيا إلا هدفين فقط في أول مباراتين بعد نكبة روسيا 2018، كانا في مرمى بيرو، تلك المباراة التي أظهرت صحة الاعتماد على الوجوه الجديدة.
ظهر لاعبون أمثال جوليان براندت وشولز بشكل جيد، ونجحا في التسجيل، وبالتالي توجب على لوف أن يظهر رد فعل الآن.
إن العاصفة التي يحتاجها المنتخب الألماني لا تزال تفتقد الضربة القاصمة.. لاعبون مثل ماركو ريوس وتيمو فيرنر ليسا بالمهاجمين الصريحين.
في لقاءات أكتوبر/ تشرين الأول أمام هولندا وفرنسا على التوالي يجب أن يقوم لوف بتجربة مهاجم جديد، وهناك بالفعل أكثر من اسم مطروح، مثل مارك أوث لاعب شالكه (هوفنهايم السابق)، أو نيكلاس فولكروج لاعب هانوفر.
لو أراد مدرب منتخبنا الوطني بداية جديدة حقاً فعليه الآن أن ينحرف عن خطه الاعتيادي في التعامل مع المشاكل، لقد اعتزل ماريو جوميز، ولم تعد هناك فرصة أخرى لساندرو فاجنر، ونيلس بيترسين ليس الرجل المناسب للمستقبل.
لقد افتقد لوف في الماضي كثيراً لشجاعة ضم لاعبين غير دوليين، لكن عليه الآن أن يقوم بشيء استثنائي.
* نقلاً عن صحيفة "بيلد" الألمانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة