رفضوا تمويلها فحولت خطاب الرفض لرموز NFT تدر الملايين.. قصة نجاح ربيكا باستيان
هل تساءلت من قبل عن مصير ردود الرفض التي يتلقاها رواد الأعمال الساعون للحصول على تمويل لشركاتهم الناشئة.
هذه العملية المعروفة في مسيرة رائد الاعمال الذي يسعى لتأسيس شركة جديدة، من الأشياء التي قد تثير الإحباط للبعض، وقد تثير الحماسة للبعض الآخر من أصحاب الإرادة القوية العازمين على تحقيق النجاح.
وهذا ينطبق على رائدة الأعمال "ربيكا باستيان" التي كان تعاملها مع خطابات الرفض التي تلقتها من مؤسسة لجأت لها لتمويل شركتها الناشئة، والتي اعتبرها موقع "جييك واير" أسلوبا مبدعا غير معهود في التعامل مع العقبات.
وفي ظل ما يشهده العالم من تقنيات ناشئة تنتمي لعالم ميتافيرس وبلوكتشين، قامت "ربيكا" بتحويل خطابات رفض التمويل لرموز NFT رقمية غير قابلة للاستبدال، تلك الرموز التي استغلتها بعد أن أصبحت أصولا رقمية، وقامت بطرحها للبيع عبر منصات متخصصة في تداول وبيع هذا النوع من الأصول.
وطرحت رائدة الأعمال التي تنتمي لمدينة سياتل الأمريكية، تشكيلة رموز NFT غير التقليدية، والتي عززتها بمجموعة خطابات رفض من زملاء تابعين لها تعرضوا للموقف نفسه برفض تمويل شركات ناشئة يعملون على تأسيسها.
وهذه الخطابات عندما قامت ربيكا بتحويلها لأصول رقمية، أخفت عنوان الشركات الرافضة للتمويل وأسماء رواد الأعمال المستقبلين للرفض، على أن يسمح بإظهار هذه الأسماء والعناوين بمجرد إتمام عملية الاستحواذ على الرمز الرقمي.
وأتاحت ربيكا هذه الرموز التي صنعتها من خطابات الإخفاق، للبيع عبر منصة تداول الرموز الرقمية Authentech بقيمة تتراوح بين 0.5 و 5 إيثيروم، بما يعادل ما يتراوح بين 65 و650 دولارا، وستتقاسم العوائد فيما بينها وبين المؤسسين الذين تلقوا خطابات رفض مثلها وتم تحويلها لرمز NFT.