مورينيو الأسوأ.. ماذا قدم مدربو البريمييرليج كلاعبين؟
تعرف على ما قدمه مدربو الدوري الإنجليزي الممتاز في مسيراتهم كلاعبين قبل أن يتحولوا لمدربين..
يمتلك كل مدرب في الدوري الإنجليزي الممتاز مسيرة كروية على العشب الأخضر، مهدت إليه الطريق كي يصبح فيما بعد مدرباً، وعرفت به الجماهير ووسائل الإعلام والإدارات.
وتختلف القيمة الفنية للاعب الذي يتحول لمدرب من شخص لآخر، فهناك نجوم من الطراز الأول، مثل زين الدين زيدان في ريال مدريد وبيب جوارديولا في مانشستر سيتي وفرانك لامبارد في تشيلسي أو أندريا بيرلو في يوفنتوس، ولويس إنريكي مدرب إسبانيا ومدرب برشلونة السابق، وهم من نجوم المستوى الأول.
ولكن في الإطار ذاته، هناك لاعبون متوسطو المستوى تحولوا لمدربين كبار مثل يورجن كلوب مدرب ليفربول أو جوزيه مورينيو في توتنهام هوتسبير.
صحيفة "ذا صن" البريطانية، قارنت في تقرير لها بين مدربي فرق البريمييرليج من حيث ما قدموه كلاعبين.
مورينيو في ذيل الجدول
البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب السبيرز الحالي والسابق لفرق مانشستر يونايتد وتشيلسي وريال مدريد وإنتر ميلان وبورتو لم يسطع نجمه كلاعب في السابق.
مورينيو كلاعب، لم يلعب لفرق المستوى الأول عالمياً ولم يخرج عن بلده البرتغال، حيث مثّل فرق ريو آفي وبيلنيسيش وسيسمبرا وكوميركو إندستريا، ولم يمثّل منتخب البرتغال رسمياً.
وحتى مدخل مورينيو لعالم التدريب كان العمل كمترجم في الجهاز الفني لبوبي روبسون مدرب سبورتنج لشبونة وبرشلونة في التسعينيات.
في المركز 19، جاء روي هودسون مدرب كريستال بالاس الحالي، والذي لعب كرة القدم لمدة 11 سنة من 1965 إلى 1976.
ولم يلعب هودسون لأي من فرق الصفوة في إنجلترا، ولم يحقق أي لقب كلاعب.
في المركز 18، ظهر اسم بريندان رودجرز مدرب ليستر سيتي الحالي وليفربول السابق، والذي لا تختلف مسيرته كثيرا عن هودسون فلم يلعب إلا لمجموعة من الفرق المغمورة، مثل ويتني تاون ونيوبيري تاون في منتصف التسعينيات.
الأرجنتيني مارسيلو بيلسا مدرب ليدز يونايتد ورغم مسيرته التدريبية الحافلة بقيادة فرق مثل لاتسيو ومارسيليا وليل وغيرها، فإن مسيرته كلاعب لم تتجاوز النصف الثاني من عقد السبعينيات، حيث لعب لنيولز أولد بويز وإنستيتو وأرجنتينو.
في المركز 16، يوجد جراهام بوتر مدرب برايتون، الذي لعب لستوك سيتي وساوثهامبتون وويست برومتش، ولكنه لم يحقق إنجازات تذكر.
بينما في المركز 15 ظهر دين سميث، المدرب الحالي لأستون فيلا، والذي مثل مجموعة فرق مغمورة مثل شيفيلد وينزداي وبورت فالي.
كما جاء في المركز 14، ديفيد مويز مدرب مانشستر يونايتد السابق، حيث لعب لمدة 13 سنة في سيلتيك الاسكتلندي، وحقق لقب الدوري في عام 1982.
فيما احتل شو دايك مدرب بيرنلي المركز 13، يليه في المركز 12 كريس وايلدر، مدرب شيفيلد يونايتد.
كلوب الحادي عشر
الألماني يورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي جاء في المركز 11 بالقائمة.
كلوب لعب لفرق رديف إنتراخت فرانكفورت وفيكتوريا سيندلينجن وروت فايس فرانكفورت ثم ماينز، الذي بقي فيه أغلب فترات مسيرته الكروية من 1990 إلى 2001، وكان مدخله لعالم التدريب في 2001 وقاده للدوري الألماني "بوندسليجا".
يليه نونو أسبريتو سانتو الذي مثل بورتو البرتغالي لاعباً من 2007 إلى 2010، وقبلها من 2002 إلى 2004، وديبورتيفو لاكورونيا في التسعينيات.
في المركز التاسع، يأتي سكوت باركر مدرب فولهام الدولي الإنجليزي السابق، الذي لعب لتشيلسي ونيوكاسل ووست هام وتوتنهام وفولهام، وتوج في 2004 أفضل لاعب صاعد في البريمييرليج، وفي 2011 اختير كأفضل لاعب في إنجلترا.
وفي المركز الثامن رالف هازنهوتل مدرب ساوثهامبتون الذي لعب لفرق أوستريا فيينا وكولن خلال مسيرته، وتوج 4 مرات كلاعب بالدوري 3 مع أوستريا فيينا ومرة واحدة مع فريق أوستريا سالزبورج.
الكرواتي سلافين بيليتش مدرب ويست برومتش ألبيون ونجم كرواتيا وإيفرتون ووست هام السابق، حل سابعا، يليه نجم أرسنال وإيفرتون مايكل أرتيتا سادساً، ثم ستيف بروس نجم مانشستر يونايتد في أوائل التسعينيات خامساً.
الأربعة الكبار
الأربعة أصحاب المراكز من الأول للرابع، هم مجموعة من أفضل اللاعبين في تاريخ اللعبة.
في المركز الرابع جاء الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب إيفرتون ونجم ميلان وروما ومنتخب إيطاليا في الثمانينيات وأوائل التسعينيات.
أنشيلوتي كلاعب فاز بـ13 لقبا، وتوج بطلاً لدوري أبطال أوروبا مع ميلان في 1989 و1990.
في المركز الثالث، جاء النرويجي أولي جونار سولسكاير أسطورة هجوم مانشستر يونايتد ومدربه الحالي، وأحد أبطال ثلاثية 1999 الشهيرة مع يونايتد وصاحب هدف الفوز 2-1 في نهائي أبطال أوروبا على بايرن ميونيخ.
في المركز الثاني جاء الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي المتوج بـ6 ألقاب لليجا مع برشلونة، ولقب لدوري أبطال أوروبا ولقب للكأس.
في القمة جلس الإنجليزي فرانك لامبارد أسطورة تشيلسي وأفضل هداف في تاريخ النادي والمدير الفني الحالي للفريق والمتوج بعديد الألقاب مع الفريق، أبرزها 3 ألقاب للبريمييرليج ولقب لدوري أبطال أوروبا، هو الوحيد في خزينة النادي في الكأس ذات الأذنين.
aXA6IDMuMTQyLjUzLjE1MSA= جزيرة ام اند امز