حين أطلقت صافرة نهاية مباراة ديربي مانشستر في أولد ترافورد كانت النتيجة فوز مانشستر سيتي وخسارة ليفربول.
حين أطلقت صافرة نهاية مباراة ديربي مانشستر في أولد ترافورد كانت النتيجة فوز مانشستر سيتي وخسارة ليفربول.
لو فاز ليفربول بمبارياته الثلاث المقبلة سيكون قد تفوق على كل الأرقام التي تحققت في الدوري الإنجليزي الممتاز في آخر 40 سنة.. لكن أزمته هي سيتي جوارديولا.. فالمدرب الإسباني غيّر أرقام الجدول في الموسم الماضي ولكن كيف وقتها يمكن أن نعتبر ليفربول فشل؟
وما تسبب في الحسرة أن ليفربول حتى لو نجح في الفوز بالمباريات الثلاث المتبقية فلن يتوج بالدوري ومن ثم فهم الخاسرون.
ولكن السؤال: هل سيكون من المخزي أن تنهي الموسم ثانياً في أقوى صراع على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز منذ انطلاقه؟ لم نر من قبل فريقين بهذا الثبات يتباريان في موسم واحد من البداية للنهاية.
كان فريق مانشستر سيتي في الموسم الماضي هو الأفضل في تاريخ البريمييرليج بالوصول إلى 100 نقطة ولقد توجوا باللقب في 15 أبريل حين خسر مانشستر يونايتد في ملعبه من ويست برومتش ألبيون.
قبل ذلك في موسم 78-79 فاز ليفربول باللقب بثلاثين انتصارا و8 تعادلات في موسم من 42 لقاء ليحصدوا 98 نقطة.
ولأن الفوز كان بنقطتين فقط وقتها فلقد فاز الريدز بالدوري بفارق 8 نقاط فقط كانوا سيصبحون 17 لو كان عدد النقاط 3.
في أي موسم آخر لو قدم ليفربول أو مانشستر سيتي تلك النتائج لكانوا حققوا اللقب، وأود أن أكون كريماً وأقول إن الفريقين يستحقان البطولة.
حال نجح ليفربول في الفوز يوم الجمعة على هيدرسفيلد تاون، فإنهم قبل جولتين من النهاية سيكونون قد حصدوا نفس نقاط الفريق البطل في موسمي 2006-2007 وهو مانشستر يونايتد و2015-2016 وهو ليستر سيتي.
لو فاز ليفربول بمبارياته الثلاث المقبلة فسيكون قد تفوق على كل الأرقام التي تحققت في الدوري الإنجليزي الممتاز في آخر 40 سنة، ولكن أزمته هي سيتي جوارديولا، فالمدرب الإسباني غيّر أرقام الجدول في الموسم الماضي، ولكن كيف وقتها يمكن أن نعتبر ليفربول فشل؟
نقلاً عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة