المتآمر دائما يخفي هدفه الحقيقي.. هذا هو حال التركي رجب أردوغان في سوريا.
المتآمر دائما يخفي هدفه الحقيقي.. هذا هو حال التركي رجب أردوغان في سوريا.
حين عجز عن تسويق مزاعمه بمكافحة الإرهاب وخطره على أمن بلاده، وتبرير اجتياحه الأراضي السورية، راح يبدأ مرحلة المساومة.. والهدف النفط السوري.
- مصادر وشهادات توثق تجنيد أردوغان الأطفال للقتال بليبيا
- قمة أردوغان مع ماكرون وميركل بالفيديو كونفرانس خشية كورونا
أردوغان لم يأت على ذكر النفط إلا عقب إحباطه في الملف السوري، إذ طلب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين تبادل إدارة حقول النفط في دير الزور بدلا من الوحدات الكردية المسيطرة عليها.
غرض خبيث كان يأمل أردوغان في الحصول عليه عبر الاستفادة من سيطرة المليشيات المسلحة التابعة له على بعض حقول النفط السورية، لذا كان يستميت لإقامة المنطقة الآمنة، لتضم أكبر مناطق إنتاج النفط.
"ذهب أسود" كامن في مناطق خاضعة للأكراد بنسبة 75% لم تفارقها أعين أردوغان منذ أن وطأت قواته الأراضي السورية؛ إذ يعتبر الوصول إلى تلك المنطقة والسيطرة عليها وسرقة نفطها مسألة حيوية لاقتصاد بلاده المترنح.