أردوغان يقطع الكهرباء والغاز عن 3 ملايين تركي
قطعت السلطات التركية التيار الكهربائي والغاز الطبيعي عن أكثر من 3 ملايين مشترك لعجزهم عن سداد قيم الفواتير المستحقة عليهم.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، فاتح دونمز، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "تي 24"، وتابعته "العين الإخبارية الجمعة.
تصريحات الوزير جاءت ردًا على استجواب من أركان آيدين، النائب البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في البلاد.
وقال الوزير في تصريحاته إنه "خلال الفترة من يناير/كانون الثاني وحتى سبتمبر/أيلول الماضيين، تم قطع الكهرباء عن 2.6 مليون مواطن، والغاز الطبيعي عن 600 ألف مواطن، وذلك بسبب عدم سدادهم الفواتير المستحقة".
وتشهد تركيا أزمة اقتصادية طاحنة منذ سنوات أتعبت المواطنين، لتزداد معاناتهم بعد تفشي فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19) الذي عمّق جراح الاقتصاد بشكل دفع النظام إلى رفع أسعار المحروقات والكهرباء والغاز أكثر من مرة لتلافي الأضرار الاقتصادية.
تصنيف ضعيف
في موضوع آخر، لم تجر وكالة "موديز" الدولية للتصنيف الائتماني أي تحديث على تصنيفها الائتماني لتركيا، ونظرتها المستقبليه لاقتصاد أنقرة.
ونشرت الوكالة الدولية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها، بيانا على موقعها الإلكتروني الرسمي، تابعته "العين الإخبارية"، وتجاهلت فيه تحديث بيانات تركيا.
وأوضحت الوكالة في بيانها أنه لا تحديث على التصنيف الائتماني لتركيا، ولا على النظرة المستقبلية لاقتصادها.
عقاب أوروبي
قرر قادة الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في بروكسل، فرض عقوبات على تصرفات تركيا "غير القانونية والعدوانية" في البحر المتوسط ضد أثينا ونيقوسيا، حسب ما قالت مصادر دبلوماسية وأوروبية.
خطة إنعاش وبريكست وعقاب تركيا والمناخ.. 4 قضايا ساخنة في قمة "اليورو"
وقال دبلوماسي إن "الإجراءات التي تم إقرارها ستكون عقوبات فردية، ويمكن اتخاذ إجراءات إضافية إذا واصلت تركيا أعمالها".
ومنذ شهور تطلق أنقرة رحلات استكشاف بحري أمام سواحل اليونان وقبرص لمزاحمة الدولتين العضوتين في الاتحاد الأوروبي على مناطق واعدة باحتياطيات النفط والغاز الطبيعي.
والعلاقة بين أوروبا وتركيا متوترة جراء الأدوار التركية التخريبية في سوريا وليبيا فضلا عن تأثير صفقة أنقرة وموسكو لإدخال منظومة صواريخ إس 400 ضمن منظومتها التسليحية، الأمر الذي تعتبره أوروبا والولايات المتحدة خطرا بالغا على أمن حلف شمال الأطلسي الذي يضم تركيا.