أردوغان لـ"جونسون": نرفض انضمام فنلندا والسويد للناتو وهذه الأسباب
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، مسألة انضمام فنلندا والسويد لحلف شمال الأطلسي "الناتو".
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين الزعيمين، الجمعة، بحسب بيان نشرته دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، على موقعها الإلكتروني، طالعته "العين الإخبارية".
وذكر البيان أن أردوغان "شدد خلال الاتصال على أن المشكلة الرئيسية بالنسبة للسويد وفنلندا تكمن في علاقاتهما مع أفراد ومنظمات مرتبطة بتنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي في إشارة لحزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب الكردية.
كما أكد الرئيس التركي "رغبة بلاده في التأكد من أن فنلندا والسويد ستلتزمان بقيم حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وستضعان مخاوف تركيا المشروعة بشكل صحيح".
كما شدد على ضرورة عدم تجاهل ردود الفعل المحقة للرأي العام التركي ضد طلب انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو.
والأربعاء الماضي، تقدمت فنلندا والسويد، رسميا بطلب العضوية لحلف شمال الأطلسي، لكن الرئيس أردوغان، أعلن عن تحفظ بلاده على انضمامهما.
وقال إن الدولتين لا تبديان موقفا صريحا ضد التنظيمات الإرهابية في إشارة إلى "بي كا كا" وأذرعه، وإنه لا يمكن لأنقرة أن توافق على انضمامهما في هذه المرحلة.
وأعرب الرئيس أردوغان، مؤخراً، عن تحفظ تركيا على انضمام البلدين للحلف، وقال إنهما "لا يبديان موقفا صريحا ضد التنظيمات الإرهابية، ولا يمكن لأنقرة الموافقة على انضمامهما في هذه المرحلة".
والجمعة، اتهم أردوغان، ألمانيا والسويد وفنلندا بـ"دعم التنظيمات الإرهابية، والسماح بوجودها على أراضيها".
وذكر في تصريحات صحفية أن "ألمانيا والسويد وفنلندا تسمح للتنظيمات الإرهابية بتنظيم مسيرات على أراضيها، فيما لا تستجيب لمطالب أنقرة بتسليم الإرهابيين".
وأضاف: "أجريت محادثات موسعة مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، وسأتباحث مع الجانبين البريطاني والفنلندي".
وتابع "سأجري مباحثات مع أمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ أيضا، حرصا على عدم انقطاع دبلوماسية الاتصالات الهاتفية، مع أن موقف أنقرة واضح بخصوص عضوية البلدين (السويد وفنلندا) في الحلف".
وأردف: "التنظيمات الإرهابية تنظم كل أنواع المسيرات في ألمانيا والسويد وفنلندا، وعندما نطالب هذه الدول بتسليم الإرهابيين لنا، لا يستجيبون".