تركيا في الإعلام.. أردوغان يدفع الاقتصاد لمستويات هبوط جديدة
يقود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اقتصاد بلاده إلى مراحل هبوط جديدة أثرت على نسب البطالة وأسواق النقد والمال.
يقود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اقتصاد بلاده إلى مراحل هبوط جديدة أثرت على نسب البطالة وأسواق النقد والمال، في وقت تسجل فيه مالية البلاد واحدة من أسوأ فتراتها.
وذكر موقع خبر ترك الإلكتروني، الأربعاء، أن الرئيس التركي قال إن بلاده قد تواجه مشكلات خطيرة ما لم يجر إصلاح البنك المركزي إصلاحا تاما بعد إقالة محافظه مراد جتينقايا.
ونسب الموقع إلى أردوغان قوله للصحفيين على طائرته خلال رحلة العودة من زيارة للبوسنة: "البنك المركزي هو أهم عنصر في الركيزة المالية للاقتصاد، وإذا لم نصلحه إصلاحا تاما ونضعه على أسس سليمة فربما نواجه مشكلات خطيرة".
- أعرق شركة تركية لإنتاج الحلويات تسقط في مستنقع الإفلاس
- تركيا.. 1.8 مليون عاطل ينضمون لطابور البطالة خلال عام
وذكرت وسائل الإعلام التركية، الثلاثاء الماضي، أن المحافظ الجديد للبنك المركزي مراد أويسال متهم بـ"الانتحال العلمي" أو "السرقة العلمية" في رسالة الماجستير الخاصة به.
والمقالات التي نسخها محافظ البنك المركزي التركي الجديد هي مقالة أكاديمية لفريدريك ميشكين عام (2000) بعنوان "استهداف التضخم في بلدان الأسواق الناشئة" مكونة من 7 صفحات؛ حيث تتطابق مقدمة الرسالة مع هذه المقالة تماماً دون إجراء أي تعديل.
وقالت مؤسسة مالية بريطانية إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يخاطر بتبني سياسات نقدية خاطئة تدفع اقتصاد بلاده إلى انهيار كبير على غرار ما شهدته أمريكا اللاتينية في عهد الأنظمة الشعبوية.
وقالت مجموعة "أشمور" العالمية لإدارة الاستثمارات: رغم أن الاقتصاد التركي يختلف نسبيا عن نظيره الفنزويلي الذي يعتمد على النفط، فإن تركيا تمضي حاليا في مسار مشابه من السياسات الكارثية التي من المحتمل أن تؤدي إلى الدمار، وفقا لوكالة "بلومبرج" الأمريكية.
وبسبب السياسات الخاطئة، واصلت معدلات البطالة ارتفاعها في تركيا بالرغم من دخول شهور الصيف التي من المفترض أن تسهم في خفض هذه المعدلات لمؤثرات موسمية عدة.
جاء ذلك بحسب إحصائيات صادرة عن مؤسسة التشغيل والتوظيف التركية (İŞKUR)، الأربعاء، حول معدلات البطالة في شهر يونيو/حزيران الماضي، ونشرها الموقع الإلكتروني لصحيفة "برغون" المعارضة.
ووفقا للإحصائيات، فإن أعداد العاطلين عن العمل المسجلين لدى مؤسسة التشغيل، سجلت رقما قياسيا في شهر يونيو/حزيران الماضي بلغ 4 ملايين و417 ألفا و814 شخصا.
في سياق منفصل، كشف خبير ومحلل اقتصادي تركي، الثلاثاء، عن ارتفاع العجز النقدي لبلاده خلال الأشهر الـ5 الأولى من العام الجاري، مسجلاً 66 مليارا و528 مليون ليرة ما يعادل نحو 11.6 مليار دولار تقريباً.
جاء ذلك بحسب سلسلة تغريدات نشرها الأكاديمي والمحلل والخبير الاقتصادي التركي أوزغور دميرطاش على حسابه الشخصي بموقع "تويتر"، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "يني جاغ".
وحذر الخبير الاقتصادي التركي من أن الأوضاع الاقتصادية لبلاده ستزداد سوءاً خلال الفترات المقبلة، منتقداً السياسة التي تتبناها حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان في تعاملها مع الملف الاقتصادي.
aXA6IDEzLjU5LjEyOS4xNDEg جزيرة ام اند امز