أردوغان يدفع بمرتزقة جدد لليبيا وارتفاع قتلاهم إلى 351
مع الدفعة الجديدة ترتفع أعداد المسلحين الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية إلى 11 ألفا و600 مرتزق من الجنسية السورية
نقل نظام رجب طيب أردوغان 400 مسلح جديد من الفصائل السورية الموالية له لليبيا، لينضموا إلى مليشيات المرتزقة الذي يحاربون بجانب ما يعرف بـ"حكومة الوفاق" غير الدستورية برئاسة فاير السراج ضد الجيش الوطني الليبي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان نشره على موقعه الإلكتروني إنه "ضمن مواكبة عملية نقل المرتزقة التي تقوم بها الحكومة التركية نحو الأراضي الليبية، جرى نقل دفعة جديدة تضم 400 مسلح من الفصائل السورية الموالية لأنقرة".
ومع الدفعة الجديد ترتفع أعداد المسلحين الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى اليوم الاثنين، إلى 11 ألف و600 مرتزق من الجنسية السورية، في حين بلغ عدد العناصر التي وصلت المعسكرات التركية لتلقي التدريب نحو 2500، بحسب المرصد.
وأشار المرصد إلى توثيق مقتل 12 مسلحا سوريا خلال المعارك إلى جانب قوات السراج، ليرتفع حصيلة قتلى الفصائل الموالية لتركيا نحو 351 مسلحا بينهم 20 طفلا دون سن الـ 18، كما أن من ضمن القتلى قادة مجموعات في تلك الفصائل.
والقتلى من فصائل "لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه"، ووقعوا خلال الاشتباكات على محاور "حي صلاح الدين" جنوب طرابلس، و"الرملة" قرب مطار طرابلس و"مشروع الهضبة"، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى.
والمرتزقة تسمية تطلق على عناصر إرهابية استقدمها أردوغان من سوريا للقتال في صفوف مليشيات الإرهاب في العاصمة الليبية التي تسيطر عليها حكومة الوفاق غير الدستورية.
ومنذ تعهد القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر بالاستمرار في محاربة الاستعمار التركي لبلاده، نفذت قواته هجمات موجعة ضد مليشيات السراج ومرتزقة أردوغان أسفر عن مقتل عدد كبير منهم.
وسجلت مليشيات أردوغان خسائر فادحة رغم استمرار انتهاكات أنقرة للقرارات الدولية بحظر توريد السلاح إلى ليبيا وتوالي إمدادتها للمليشيات الإرهابية بالسلاح والذخيرة بالمخالفة لتعهداتها والإرادة الدولية.