أردوغان يجدد إشادته بتطور العلاقات بين تركيا والإمارات
جدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إشادته بتطور علاقات تركيا مع دولة الإمارات العربية المتحدة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أردوغان، عقب عودته من زيارته لقطر، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "غزته دوفار"، وتابعته "العين الإخبارية".
وقال أردوغان في تصريحاته، الأربعاء: "قبلنا بكل سرور العمل مع دولة الإمارات، أجرينا المفاوضات خطوة بخطوة، وسيكون هناك دور فاعل في العلاقات خلال الفترة المقبلة في تعزيز العلاقات مع دولة الإمارات".
وتابع أردوغان بشأن إسرائيل، متسائلا: "لماذا لا نقوم بمثل هذه الإجراءات مع إسرائيل؟ لا سيما أننا نعمل من أجل سيادة السلام في العالم، وما نجده مناسبًا لسلام المنطقة، فإننا نجده مفيدًا لنا".
وواصل حديثه، قائلا: "لقد أجريت محادثات مع إسرائيل في الماضي. لكن في هذه المرحلة تحتاج إسرائيل إلى أن تكون أكثر حساسية تجاه سياستها الفلسطينية، وبمجرد أن يتحقق ذلك، فإننا سنبذل قصارى جهدنا".
وكان الرئيس التركي أشاد، في تصريحات سابقة، بتطور العلاقات مع دولة الإمارات، معتبرًا ذلك "خطوة تاريخية".
وقال أردوغان في تصريحاته السابقة: "الآن بالطبع الخطوة التي اتخذناها مع إدارة أبوظبي هي خطوة تاريخية، وتم توقيع اتفاقيات مبدئية بقيمة 11 مليار دولار".
وتابع: "ولا تزال هناك خطوات سيتم اتخاذها، وسأقوم في إطار تعزيز العلاقات بزيارة مماثلة لدولة الإمارات خلال فبراير/شباط المقبل".
ومنذ زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لتركيا، تكررت إشادات الرئيس أردوغان بتطور العلاقات مع دولة الإمارات، التي اعتبرها "خطوة تاريخية".
وأواخر الشهر الماضي أجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان زيارة مثمرة لتركيا، تخللها توقيع اتفاقيات استراتيجية بين البلدين.
ومثلت الزيارة نقلة مهمة في مسار العلاقات بين البلدين، جسدت دبلوماسية بناء الجسور الإماراتية الساعية لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة، عبر مد جسور الصداقة والتعاون والتسامح بين الشعوب وبناء علاقات متوازنة مع الدول الشقيقة والصديقة كافة.
وحملت الزيارة رسائل متبادلة تعكس بشكل واضح رغبة البلدين في تسريع خطى التعاون بينهما على مختلف الأصعدة، والانطلاق نحو مرحلة جديدة من الشراكة والعلاقات الواعدة بين البلدين.
وبعد أيام من استقباله الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أعلن الرئيس التركي أنه يعتزم زيارة دولة الإمارات في فبراير/شباط المقبل.