أردوغان: أطراف أرادت زعزعة استقرار بلادنا
اتهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أطرافًا لم يسمها بمحاولة زعزعة بلاده لتصبح أوضاعها كالعراق وسوريا وليبيا والسودان
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أردوغان، الأحد، خلال مشاركته بإحدى الفعاليات، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "صباح" وتابعته "العين الإخبارية",
وقال الرئيس في تصريحاته إن "المسرحية التي عُرضت في العراق وسوريا وليبيا والسودان، كان مطلوبًا تجربتها في بلادنا، لكن بفضل الله، وبعد نظر أمتنا خرجنا من كل الحسابات التي دامت قرونًا بضمير مرتاح".
وتابع "نحن على علم بالمباريات التي جرى لعبها لزعزعة سلامة أمتنا. نسميها أمة واحدة، علم واحد، وطن واحد، دولة واحدة في كل فرصة. نتحدى جميع السيناريوهات ولا نعطي فرصة لمن يريد تجاهل النقطة التي وصلت إليها تركيا، ويدفعنا إلى مستنقع معاركنا الداخلية».
وفي سياق ذي صلة أضاف أردوغان قائلا "نحن نخوض نفس النضال في الاقتصاد. يكفي أن نتراجع خطوة وننظر إلى الصورة من نافذة العقل والضمير لنفهم أن القضية هنا ليست الدولار، ولا الفائدة. الحرية السياسية والحرية الاقتصادية وجهان لعملة واحدة".
واستطرد قائلا "واحد منهما دون الآخر لا معنى له. كيف حررنا مواطنينا خلال هذه العمليات؟ سيزدهر الاقتصاد من خلال برنامجنا الجديد الذي يركز على الاستثمار والتوظيف والإنتاج والتصدير والنمو".
دعم المرأة التركية
وفي شأن آخر تطرق أردوغان للحديث عن الذكرى الـ 87 لنيل المرأة التركية حق التصويت والترشح، مؤكدا أن حكومته ستواصل الوقوف بجانب النساء في نضالهن من أجل حقوقهن.
وزاد قائلا "نساء هذه الأمة حصلن على فرصة الترشح والتصويت قبل نظرائهن في أوروبا بكثير، وهذا مؤشر مهم يعكس وجهة نظر أمتنا عن المرأة".
ولفت أردوغان، أن نسبة تمثيل المرأة في البرلمان كانت لا تتجاوز 4 % لمدة 60 عامًا بعد وفاة مصطفى كمال أتاتورك، مضيفًا "هذه الصورة الخطيرة، التي لا تناسب بلدنا وأمتنا والنضال المجيد لنسائنا في حرب الاستقلال، تغيرت فقط في عام 2002 عندما تولى حزب العدالة والتنمية السلطة".
aXA6IDMuMTM4LjE3NS4xNjYg جزيرة ام اند امز