أردوغان يشترط الإفراج عن مرسي لتطبيع العلاقات مع مصر
أعلن دعمه للسعودية في مواجهة قانون "جاستا"
الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن أن بلاده ستتعاون مع السعودية قانونياً لتقييم قانون "العدالة ضد رعاة الإرهاب" الأمريكي أو المعروف اختصار بـ"جاستا".
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، أن بلاده ستتعاون مع السعودية قانونياً لتقييم قانون "العدالة ضد رعاة الإرهاب" الأمريكي أو المعروف اختصاراً بـ"جاستا"، والذي يسمح لعائلات ضحايا 11 سبتمبر/ أيلول، بمقاضاة المملكة، مشترطاً في الوقت نفسه إطلاق سراح الرئيس المعزول محمد مرسي لتطبيع العلاقات مع مصر.
وأضاف أردوغان، في مقابلة تلفزيونية مع قناة "روتانا خليجية"، بثت مساء الأحد، "عبرت عن أسفنا وحزننا لإقرار قانون جاستا وسوف نتخذ خطوات في هذا الموضوع بصفتنا رئيس منظمة التعاون الإسلامي ووجهت وزير الخارجية ووزير العدل للوقوف إلى جانب المملكة لتصحيح هذا الخطأ الكبير".
وأضاف "سنقوم بدراسة قانون جاستا مع السعودية من الناحية القانونية وبعد ذلك نقوم بتقييم مشترك لاتخاذ الخطوات اللازمة".
وأبطل الكونغرس، الأربعاء الماضي، حق النقض "الفيتو"، الذي استخدمه الرئيس باراك أوباما، ضد مشروع قانون يسمح لعائلات ضحايا 11 سبتمبر/ أيلول بمقاضاة دول ينتمي إليها المهاجمون.
وفي الشأن المصري، اشترط الرئيس التركي إطلاق سراح الرئيس المعزول المنتمي لجماعة الإخوان المصنفة إرهابية، محمد مرسي، لتطبيع العلاقات مع مصر.
وأضاف، في المقابلة نفسها، أنه "من المفيد جداً أن تكون هناك علاقات تجارية مع مصر لكن على مستواي لا أقبل أن يكون هناك اتصال واعتبره أمراً غير أخلاقي"، على حد زعمه.
وفي الشأن السوري، قال الرئيس التركي إن بلاده تهدف إلى تطهير 5 آلاف كيلو متر شمالي سوريا من الإرهاب، لتكون منطقة آمنة يُحظر فيها الطيران، ويعود سكانها إليها وتحميها قوات أمنية من سكان المنطقة.
وأوضح أن بلاده تعاونت مع المعارضة السورية المعتدلة وتمكنت من تطهير مدينة "جرابلس"، شمالي سوريا، من تنظيم "داعش" وبدأ الأهالي بالعودة إليها.
aXA6IDE4LjIyNi4yMjYuMTU4IA==
جزيرة ام اند امز