البرلمان التركي أقر تمديد تفويضه لعمليات الجيش في سوريا والعراق لأكثر من عام.
أقر البرلمان التركي، السبت، تمديد تفويضه للجيش في إرسال قواته إلى الخارج لمدة 13 شهرا، لينفذ عملياته العسكرية في العراق وسوريا بهدف حماية الحدود التركية من التهديد الإرهابي لتنظيم "داعش"، وكبح توسع المليشيات المسلحة التابعة للأكراد هناك.
وفي أولى جلساته في عام تشريعي جديد بعد راحة استمرت شهرا ونصفا، سمح البرلمان التركي في قراره للقوات الأجنبية باستخدام القواعد الجوية والأراضي التركية لشن هجمات ضد التهديدات نفسها.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمة ألقاها أمام مجلس النواب، السبت، إن تنظيم "داعش" ليس سبب الأوضاع الجارية في العراق وسوريا لكنه نتيجة للأزمات هناك، قائلا إن ذلك مجرد جدل يستخدمه هؤلاء الذين لديهم مصالح في البلدين.
كما اتهم أردوغان الولايات المتحدة بدعمها قوات حماية الشعب الكردية، بهدف مكافحة تنظيم إرهابي آخر (داعش)، قائلا إن "النقاش الذي يلجأ إليه هؤلاء من يواجهون داعش بالقوات الكردية، تم الرد عليه من خلال عملية درع الفرات التركية في سوريا".
وأضاف أردوغان أن الجهود التركية في شمال سوريا أثبتت أن "القوات المحلية (مليشيات المعارضة السورية) يمكنها هزيمة تنظيم داعش عندما يتلقون الدعم الكافي لذلك".
وكانت تركيا أعلنت تدخلها بريا في شمال سوريا في نهاية أغسطس/آب الماضي، بهدف طرد مقاتلي تنظيم داعش من على حدودها عن طريق قواتها البرية ودعم مقاتلي الجيش السوري الحر هناك.
aXA6IDE4LjExNi4xNC40OCA=
جزيرة ام اند امز