الأزهر يشيد بتضافر الجهود الدولية ضد الإرهاب
الأزهر الشريف يشيد بالجهود المبذولة في محاربة ومواجهة الإرهاب، وتضافر الجهود بين الدول في القبض على الإرهابيين وتسليمهم
أشاد الأزهر الشريف بالجهود المبذولة في محاربة ومواجهة الإرهاب، وتضافر الجهود بين الدول في القبض على الإرهابيين وتسليمهم، مؤكدا أنها خطوة مهمة في الحرب على الإرهاب.
وأكد الأزهر، فى بيان، أن الجيش والشرطة المصريين يقدمان أروع الأمثلة في المحافظة على أمن واستقرار الوطن، كما أنهما يرسلان رسالة أنه لن يستطيع أحد أن يفلت من العقاب، خاصة إذا كان يتعلق بمن أراق دماء الأبرياء.
يذكر أن الجيش الوطني الليبي سلم مصر، مساء الثلاثاء، الإرهابي هشام عشماوي المقبوض عليه في مدينة درنة.
ووصل الإرهابي عشماوي على متن طائرة حربية إلى صالة ٤ بمطار القاهرة الدولي، وتسلمته قوة أمنية مصرية.
وقال الجيش الليبي إن "عملية تسليم الإرهابي المصري هشام عشماوي تأتي في إطار عمليات مكافحة الإرهاب في شمال أفريقيا، وضمن التعاون المشترك مع مصر".
وعشماوي ترأس أحد التنظيمات الإرهابية بمدينة درنة، ونفّذ عدداً من العمليات الإرهابية بدولتي ليبيا ومصر، قبل أن تقوم القوات المسلحة الليبية بإلقاء القبض عليه خلال عملية تحرير درنة 8 أكتوبر/تشرين الأول 2018.
ويعد أحد أخطر الإرهابيين المطلوبين من السلطات المصرية، لتورطه في العديد من العمليات الإرهابية تجاه رجال الجيش والشرطة والقضاء.
وتورط عشماوي في التخطيط أو القيادة والتنفيذ لعدد من العمليات الإرهابية، من بينها تفجيرات الكنائس في الإسكندرية وطنطا والقاهرة، ودير الأنبا صموئيل في المنيا.
وتقول التحقيقات المصرية إن العملية الأولى لعشماوي هي محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، وهو ما أثبتته الأدلة التي عثر عليها في منزله، ثم القضية المعروفة إعلاميا بـ"عرب شركس"، وكمين الفرافرة الذي أسفر عن مقتل 28 ضابطاً ومجنداً.
وقضت محكمة جنايات غرب القاهرة العسكرية غيابياً بإعدامه لتورطه في الهجوم على "كمين الفرافرة"، الذي أسفر عن مقتل 28 ضابطاً ومجنداً.
كما ظهر اسم عشماوي على الساحة مرة أخرى في يونيو/حزيران 2015، عقب حادث اغتيال النائب العام السابق هشام بركات ضمن تحقيقات النيابة.
كما كان عشماوي قائد الخلية الإرهابية التي نفذت هجوم الواحات 20 أكتوبر/تشرين الأول 2017، الذي راح ضحيته وفق المصادر الرسمية 16 شهيداً من الشرطة المصرية.