اتحاد الشغل التونسي: لن نقبل بمحاولات أردوغان المساس ببلادنا
الأمين العام لاتحاد الشغل في تونس نور الدين الطبوبي قال إن تونس لن تكون أرضا للإرهاب، وسيدافع أبناؤها عن كل من يعمل ضد مصالحها.
قال الأمين العام لاتحاد الشغل في تونس نور الدين الطبوبي إن بلاده لا تقبل المساس بسيادتها، في إشارة لمحاولات الرئيس التركي رجب أردوغان استغلال تونس للتدخل في الأزمة الليبية.
ويعتبر اتحاد الشغل أقدم منظمة نقابية في تونس أسسها سنة 1946 الزعيم النقابي التونسي فرحات حشاد.
وعلق الطبوبي، في كلمة له أمام حشد من التونسيين، أن بلاده أكبر من أردوغان وكل من يواليه، في إشارة منه للراشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة الإخوانية، الذي يقوم بزيارة لتركيا أثارت جدلاً في بلاده.
وأضاف أن "تونس لن تكون أرضاً للإرهاب وسيدافع أبناؤها عن كل من يعمل ضد مصالحها؛ خاصة بعد أن أصبحت ليبيا مسرحاً للتدخل الأجنبي وللمليشيات الإرهابية".
وأكد الأمين العام للمنظمة الحاصلة على جائزة نوبل للسلام أن الحكومات المتعاقبة (حكومات الإخوان) على تونس منذ سنة 2011 هي المتسببة في الأزمة الاقتصادية والاجتماعية.
ولا تزال زيارة راشد الغنوشي إلى تركيا محط جدل، بعد أن أثارت غضب الأوساط السياسية والمدنية في البلاد.
وأطلق نقابيون وسياسيون ونشطاء في المجتمع لائحة شعبية على شبكة التواصل الاجتماعي، لسحب الثقة من رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي من على رأس البرلمان.
ويشارك في هذه اللائحة أكاديميون وجامعيون لجمع إمضاءات إلكترونية للشعب التونسي تدين المنهج السياسي لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وسياسات الإخوان التقسيمية والموالية للأنظمة الداعمة للإرهاب.
وتجاوزت الإمضاءات الإلكترونية عشرات الآلاف خلال ساعات من إطلاقها على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ويرجح حسب عديد الملاحظين أن تصل إلى أرقام قياسية خلال الأيام المقبلة.
ويسعى أردوغان إلى الزج بجيشه في ليبيا لإنقاذ مليشيات إرهابية تسيطر على العاصمة طرابلس براعية رئيس وزراء حكومة الوفاق غير الدستورية فايز السراج.
ويخطط أردوغان على ما يبدو لتوفير قاعدة إمداد لقواته في تونس المتاخمة لليبيا.