هل ستصوت لأردوغان بالانتخابات المقبلة؟.. إجابات صادمة
استطلاع للرأي أجرته شركة "أوراسيا" التركية للأبحاث أظهرت نتائجه انعدام فرص أردوغان في الاحتفاظ بمنصبه
كشف استطلاع جديد للرأي حول مرشحي الرئاسة في تركيا عن تفوق رئيسي بلديتي إسطنبول أكرم إمام أوغلو، وأنقرة منصور يافاش، المنتميين لحزب الشعب الجمهوري على الرئيس رجب طيب أردوغان.
الاستطلاع الذي أجرته شركة "أوراسيا" التركية للأبحاث، ونشرت نتائجه، الثلاثاء، أظهر تقدم "الشعب الجمهوري" أكبر أحزاب المعارضة، بحسب صحيفة "جمهورييت" المعارضة.
وطرح الاستطلاع سؤالا على المشاركين فيه حول "المرشح الرئاسي الذي سيصوتون له حال إجراء انتخابات رئاسية الأحد المقبل"، فحصل أكرم إمام أوغلو على 43.7%، تلاه منصور يافاش بـ41.1%، وجاء أردوغان في المركز الثالث بـ40.8%، فيما بلغت نسبة المترددين في الاختيار بين الثلاثة 18.5%.
وحصل كمال قليجدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري، على 40.6%، تلته ميرال أكشينار زعيمة حزب "الخير" بـ40.1%، ثم القيادي بحزب الشعب الجمهوري إحسان كسيجي بـ39.4%، وعبد اللطيف شنر، القيادي بحزب "المستقبل" الذي يترأسه أحمد داود أوغلو، بـ39.1%.
وفيما بعد حل محرم إينجه المرشح الرئاسي السابق والقيادي السابق بالحزب قبل انشقاقه عنه قبل نحو أسبوع بحصوله على 35.9%، وعلي باباجان رئيس حزب "الديمقراطية والتقدم" بنسبة 35.2%.
وبعد ذلك في الترتيب جاء أحمد داود أوغلو بـ35.2%، والرئيس التركي السابق عبدالله جول بـ33.2%.
وتعد هذه النسب التي حصل عليها أردوغان انهيارا ملحوظا في شعبيته، لا سيما أنه كان قد حصل على 52.59% في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد يونيو/حزيران 2018.
ومؤخراً، أظهرت عدة استطلاعات للرأي في تركيا، انهيارا بشعبية أردوغان وحزبه العدالة والتنمية (الحاكم)، ما دفع جميع المراقبين إلى توقع نهايته مع أول استحقاق انتخابي تشهده البلاد.
وضرب زلزال الاستقالات حزب العدالة والتنمية، مؤخراً، وإن كان أبرزها استقالة أحمد داود أوغلو، رئيس الوزراء الأسبق، في 13 سبتمبر/أيلول الماضي، والذي أسس حزبه الجديد تحت اسم "المستقبل" يوم 13 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
استقالة داود أوغلو مثلت صدمة ثانية بعد شهرين على استقالة علي باباجان، نائب رئيس الوزراء الأسبق، في يوليو/تموز الماضي، وأسس حزبه تحت اسم "الديمقراطية والتقدم".
ويوم 9 فبراير/شباط الماضي كشفت المحكمة العليا في تركيا في أحدث بيانات لها، عن انخفاض أعضاء العدالة والتنمية، بأكثر من 15 ألف عضو خلال 50 يوما فقط.
aXA6IDMuMTQ0Ljg5LjQyIA==
جزيرة ام اند امز