استهداف صاروخي جديد لإريتريا من تجراي.. ولا ضحايا
استُهدفت العاصمة الإريترية أسمرة، الجمعة، بصاروخ أُطلق من إقليم تجراي الواقع في شمال إثيوبيا.
ويعد الهجوم هو الثاني من نوعه منذ اندلاع المعارك على الأراضي الإثيوبية هذا الشهر، بحسب 4 دبلوماسيين.
وقال أحد الدبلوماسيين إن "صاروخا أُطلق من تجراي سقط على ما يبدو في جنوب أسمرة"، مشيرا إلى "عدم ورود أي معلومات عن سقوط ضحايا أو وقوع أضرار".
- جيش إثيوبيا يقترب من عاصمة تجراي ويشيد بتعاون سكانها
- البرلمان الأوروبي يدعو لتهدئة "فورية" بإقليم تجراي الإثيوبي
يأتي هذا ذلك في توقيت يستعدّ فيه الجيش الإثيوبي لما وصف بأنّه "المرحلة الأخيرة" من المعارك ضد قوات إقليم تجراي.
وأعلن الجيش الإثيوبي، الجمعة، تمكنه من السيطرة على مواقع استراتيجية محيطة بمدينة مقلي، عاصمة إقليم تجراي والمعقل الأخير لقادة جبهة تحرير تجراي.
وقال بيان صادر عن الجيش الإثيوبي إن "عمليات الحسم العسكرية الأخيرة نحو مدينة مقلي مكنت الجيش الإثيوبي من السيطرة على مدن، حوازين ه، النجاشي، أديقيه، ماي مسنو، ووقرو بالكامل من قبضة قوات ومليشات جبهة تحرير تجراي".
ونقل البيان عن الفريق حسن إبراهيم، رئيس وحدة التدريب في قوات الدفاع الإثيوبي، أنه قد تم السيطرة على هذه المواقع الاستراتيجية بإقليم تجراي، والتي وضعت عاصمة الإقليم على مرمى قوات الجيش الإثيوبي التي ستتمكن من اقتحامها.
وأوضح الجنرال الإثيوبي أن قواتهم أيضا تمكنت من إحكام الحصار على مقلي من عدة اتجاهات، بعد سيطرتها على مواقع استراتيجية لا يمكن أن يفلت منها قادة الجبهة.
وقال إن قوات الجيش الإثيوبي تتقدم حاليا نحو جبل مسبو، القريب جدا من مقلي، مما سيمكن الجيش من السيطرة على معقل قادة جبهة تحرير تجراي وعاصمة الإقليم مقلي في غضون أيام قليلة.
وذكر الجنرال الإثيوبي أن أهالي إقليم تجراي أظهروا تضامنهم مع قوات الدفاع الوطني (الجيش الإثيوبي) من خلال تعاونهم مع الجيش.
ويخوض الجيش الإثيوبي، منذ مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، معارك في تجراي، على خلفية عدم اعتراف الحكومة المركزية بانتخابات الإقليم.