المبعوثة الأممية إلى ليبيا: استمرار الحرب يُصعب مواجهة كورونا
ستيفاني ويليامز تقول إن "أن الأزمة في ليبيا تشتد مع تدخل قوى أجنبية خاصة تركيا، وانتهاك الحظر المفروض على تصدير الأسلحة."
حذرت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز من أن استمرار القتال في ليبيا يضعف من قدرة البلاد على مكافحة جائحة كورونا.
وقالت المبعوثة الأممية: "إن استمرار الحرب يضعف من قدرة البلاد على التعامل مع جائحة كوفيد-19".
وأضافت، في لقاء مع وكالة بلومبرج الأمريكية، أن استمرار القتال يشل قدرة السلطات المحلية والبنية التحتية الصحية التي دمرت خلال سنوات القتال، على مواجهة فيروس كورونا.
وتابعت "ويليامز" أن الأزمة في ليبيا تشتد مع تدخل قوى أجنبية خاصة تركيا، وانتهاك الحظر المفروض على تصدير الأسلحة."
وكثفت تركيا خلال الأيام الماضية من استهدافها المدنيين والطائرات التي تحمل شحنات طبية ومساعدات غذائية.
واستهدفت المليشيات المدعومة من تركيا طائرة تحمل شحنة طبية بمهبط مدينة ترهونة جنوب شرق العاصمة الليبية.
واستنكرت الحكومة الليبية قصف الطائرة التي كانت تحمل مستلزمات طبية ومعدات تجهيز مراكز عزل خاصة وباء كورونا لبلديات المنطقة الغربية.
والأربعاء الماضى، استهدفت المليشيات الإرهابية صهاريج الوقود ومخازن السلع الأساسية والمواد الطبية في مدن الأصابع وترهونة وبني وليد، وشن نحو 11 غارة على منطقتي تنيناي وأشميخ جنوب بني وليد.
ولا تزال تركيا تدعم بالسلاح والمرتزقة مليشيات الوفاق، وتتعرض أنقرة لانتقادات واسعة بسبب نقل المرتزقة من سوريا إلى ليبيا دون الاهتمام بإمكانية نقلهم العدوى لصفوف السكان والمقاتلين المحليين.
ورغم عقد طرفي القتال هدنة لإفساح المجال أمام جهود مكافحة فيروس كورونا، لكن المليشيات خرقتها وكثفت ضرباتها الجوية على المدن الموالية للجيش الليبي.