نهائي كأس تونس.. 3 دوافع تحفز المنستيري ضد الترجي
3 دوافع خاصة تحفز فريق اتحاد المنستيري في مباراته المرتقبة أمام الترجي في نهائي كأس تونس.. تعرف على التفاصيل
يسدل الستار رسميا عن الموسم الكروي 2019-2020 في تونس، والذي استمر لفترة تجاوزت العام نتيجة تداعيات أزمة كورونا، بالمباراة التي تجمع بين الاتحاد المنستيري والترجي في نهائي الكأس المحلية، الأحد.
وكان الترجي تأهل للمباراة النهائية بفوزه خارج ملعبه على هلال الشابة 2-0، في حين تغلب الاتحاد المنستيري على الصفاقسي بهدف دون رد.
"العين الرياضية" ترصد من خلال السطور التالية، 3 دوافع خاصة تحفز المنستيري أمام الترجي في المباراة النهائية المرتقبة.
رمزية الكأس
تحمل النسخة الحالية من المسابقة، رمزية خاصة لنادي الاتحاد المنستيري، باعتبار أن الاتحاد التونسي لكرة القدم قرر تسميتها باسم الزعيم الراحل "الحبيب بورقيبة" ابن مدينة المنستير.
الحبيب بورقيبة أو "أب الاستقلال" كما يلقب، ولد بمدينة المنستير وهو أول رئيس للجمهورية التونسية.
ورغم وفاته عام 2000، فإنه مازال يتمتع بشعبية جارفة لدى فئات كبيرة من الشعب التونسي، وبصفة خاصة في مسقط رأسه المنستير.
وتحلم جماهير الاتحاد المنستيري بالفوز بلقب النسخة الحالية من كأس تونس، باعتباره يحمل رمزية خاصة للمدينة.
اللقب الأول
لم يسبق للاتحاد المنستيري طوال تاريخه الممتد لأكثر من 97 عاما أن فاز بأي لقب، وهو ما يجعله متعطشا لتحقيق الحلم من بوابة كأس تونس.
وكان الفريق الساحلي تأهل للمباراة النهائية لنسخة 2008-2009 في كأس تونس، لكنه خسرها آنذاك أمام النادي الصفاقسي.
ويأمل الاتحاد المنستيري في تحقيق المفاجأة في نهائي الكأس أمام بطل الموسم، خاصة وأنه سبق له أن أحرجه بشكل كبير خلال مواجهتي الدوري المحلي.
ملعب المباراة
سيقام نهائي كأس تونس للمرة الأولى خارح العاصمة التونسية، وذلك منذ عام 1922 تاريخ تدشين المسابقة.
وكان الاتحاد التونسي لكرة القدم قرر لعب تلك المباراة في ملعب "مصطفى بن جنات" معقل الاتحاد المنستيري، تكريما لذكرى الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة ابن مدينة المنستير.
ويسعى النادي الساحلي لاستغلال هذه الفرصة التاريخية التي لن تتكرر في المستقبل، سعيا لاقتناص أول لقب في تاريخه.
aXA6IDEzLjU4LjM4LjE4NCA=
جزيرة ام اند امز