أزمة غير مستعجلة.. "كاس" تتجه لتأجيل حسم ملف الترجي والوداد
محكمة التحكيم الرياضية تنوي تأجيل إصدار حكمها النهائي بخصوص قصية الترجي التونسي والوداد المغربي.. تعرف على التفاصيل
تترقب جماهير الترجي التونسي والوداد المغربي القرار النهائي من قبل محكمة التحكيم الرياضية "كاس"، بخصوص ملف الأزمة الشهيرة التي اندلعت بين الناديين، على هامش نهائي دوري أبطال أفريقيا الذي جمع بينهما قبل عام واحد.
وكان لجنة التحكيم الرياضي والتي يتواجد مقرها بمدينة لوزان السويسرية عقدت يوم الجمعة الماضي، اجتماعا عبر تقنية الفيديو بحضور ممثلين عن الناديين.
وشهدت الجلسة أيضا مشاركة الملغاشي أحمد أحمد رئيس رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم ونائبه كونستانت أوماري، للنظر في تظلم الوداد ضد قرار الكاف الخاص بتتويج الترجي بطلا للمسابقة نسخة 2019.
محكمة التحكيم الرياضية بصدد كتابة آخر فصل في الصراع القانوني بين الترجي والوداد الذي بدأ العام الماضي في أروقة "كاس"، قبل أن ينتقل لمقر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم عبر لجنتي الانضباط ولجنة الاستئناف، قبل أن يعود مجددا لسويسرا.
"كاس" تزيد التشويق
رفعت محكمة التحكيم الرياضية درجة التشويق بخصوص هذا الملف، عندما قررت تأجيل الحكم لأسباب تهمها في المقام الأول.
ووفقا لما أورده ديفيد كالفا الصحفي براديو فرانس الدولي (أر أف آي)، فإن لجنة التحكيم الرياضي لن تصدر حكمها في هذا الملف خلال الأيام القليلة المقبلة، باعتبار أنها "أزمة غير مستعجلة".
وتتواجد عدة ملفات أكثر أهمية على طاولة "كاس" حسب ما ذكره المصدر، مما جعله يوليها اهتماما خاصا على حساب قضية الترجي والوداد.
وستستغرق عملية إصدار الحكم النهائي عدة أسابيع باعتبار أن الملف ليس بالهين من الناحية القانونية، في ظل حصول عدة تطورات فيه طوال الأشهر الـ12 الأخيرة.
السيناريوهات الممكنة
رياض التويتي رئيس اللجنة القانونية بنادي الترجي التونسي، قال في وقت سابق إن مآل ملف هذه القضية لن يخرج عن 3 سيناريوهات ممكنة.
السيناريو الأول يقوم على تثبيت قرار لجان الكاف، القاضي بتتويج الترجي بطلا للنسخة الماضية من دوري أبطال أفريقيا، على حساب الوداد، الذي رفض مواصلة اللعب احتجاجا على عدم احتساب هدف وليد الكرتي وتعطل تقنية الفيديو، وفقا لما جاء في تقريري الحكم الجامبي باكاري جاساما والمراقب الموريتاني أحمد ولد يحيى.
أما السيناريو الثاني فيرتبط بإلغاء جميع العقوبات التي سلطتها لجنة الانضباط ثم لجنة الاستئناف التابعتين للاتحاد الأفريقي للعبة على الوداد، بسبب عدم ثبوت انسحابه من المباراة، وهذا الأمر سيجبر الكاف على إعادة فتح الملف من جديد.
في حين يقوم السيناريو الثالث على إلغاء جميع العقوبات التي سلطها "كاف" على الوداد، مع إلزام الاتحاد الأفريقي لكرة لقدم بإعادة المباراة.
aXA6IDMuMTM5LjEwOC40OCA= جزيرة ام اند امز