الترجي ضد الوداد.. 3 عوامل تحسم ديربي الدوري الأفريقي
يحتضن ملعب حمادي العقربي برادس (الأربعاء المقبل) مواجهة الرد بين الترجي التونسي والوداد المغربي في إياب ربع نهائي الدوري الأفريقي.
وكانت مباراة الذهاب التي احتضنها (الأحد) مركب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء فاز بها الفريق المغربي بهدف دون رد سجله المهاجم هشام بوسفيان.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 عوامل تحسم ديربي الترجي التونسي والوداد المغربي بالدوري الأفريقي.
اللياقة البدنية
يجمع العديد من الملاحظين أن العامل البدني سيكون مهما للغاية لتحديد هوية المترشح من بين الترجي والوداد للمباراة النهائية من المسابقة المستحدثة.
وكان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) ضبط جدول مباريات مضغوطا للغاية في بطولة الدوري الأفريقي لأسباب تنظيمية بالأساس، وهو ما أجبر الفرق على خوض عدة مباريات قوية في حيز زمني ضيق للغاية.
ومن الواضح أن الفريق الذي سينجح في عملية استرجاع القوى أكثر من غيره ستكون له حظوظ أوفر للترشح للدور النهائي.
تعافي المصابين
منعت الإصابة عددا من نجوم الترجي والوداد من المشاركة في المواجهة الأولى من ديربي الدوري الأفريقي.
ومن أبرز الأسماء التي غابت عن الترجي في مباراة الذهاب حارس المرمى أمان الله مميش، الذي منعته ظروفه الصحية من المشاركة في موقعة محمد الخامس.
كما عرفت تشكيلة الوداد غياب النجم الليبي حمدو الهوني، الذي تعرض لإصابة عضلية أجبرته على الغياب عن مباراتي إنييمبا والترجي.
الحفاظ على التركيز
يعتبر عامل التركيز أحد أبرز مفاتيح مواجهة الرد بين الترجي والوداد لحساب دور الثمانية من المسابقة الجديدة للأندية في قارة أفريقيا.
وعلى غرار ما كان عليه في المباراة الأولى بين الفريقين، ستدور موقعة رادس أمام جماهير غفيرة، وهو ما قد يصعب من مهمة لاعبي الفريقين في الحفاظ على التركيز.
ومن غير المستبعد أيضا أن تكون ركلات الترجيح هي الفيصل لتحديد هوية الفريق الذي سيترشح للمباراة النهائية من المسابقة.