بعد الخيبة الآسيوية.. 3 عوامل تمهد لإقالة القادري من تدريب منتخب تونس
باتت أغلب المؤشرات تؤكد أن أيام جلال القادري مدرب منتخب تونس باتت معدودة على رأس القيادة الفنية لـ"نسور قرطاج"، لعدة أسباب موضوعية.
وتراجعت أسهم جلال القادري بشكل لافت بعد الخسارتين اللتين تكبدهما منتخب تونس خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة تباعا، أمام كوريا الجنوبية (0-4) واليابان (0-2).
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير 3 عوامل تمهد لإقالة القادري من تدريب منتخب تونس.
فشل تكتيكي
اعتمد مدرب "نسور قرطاج" جلال القادري على نفس الطريقة التكتيكية (3-4-3) خلال المواجهتين الوديتين أمام كوريا الجنوبية واليابان.
وفشل المدرب صاحب الـ51 عاما في اعتماد طريقة لعب متوازنة، حيث تحمل خط الدفاع عبء المباراتين في ظل غياب آليات لعب هجومية.
يذكر أن جلال القادري تدريب منتخب "نسور قرطاج" في شهر يناير/ كانون الثاني من العام الماضي خلفا لمواطنه المنذر الكبير، وقاده في 20 مباراة حقق خلالها 11 فوزا بجانب 5 هزائم و4 تعادلات.
خيارات متذبذبة
قام جلال القادري بخيارات فنية متذبذبة خلال المباراتين اللتين خاضهما منتخب تونس ضمن جولته الاسيوية.
ورغم تغيير 5 لاعبين ما بين المباراتين الأولى والثانية، فإن نفس المشاكل الفنية على مستوى صناعة الهجمة بشكل خاص ظلت قائمة.
ضعف الشخصية
تعيب عدة أطراف على جلال القادري ضعف شخصيته التي جعلته يفقد السيطرة على زمام الأمور، وهو ما تجلى بشكل خاص من موقف يوسف المساكني بعد إقحامه في الشوط الثاني خلال مواجهة اليابان.
يذكر أن القادري يفتقد لخبرة كبيرة على الصعيد الدولي، حيث اقتصر مشواره في تونس على تدريب بعض أندية الصف التي تحارب في معظمها على الهروب من شبح الهبوط.