الصويرة المغربية تحتفل بإدراج غناوة في التراث العالمي
شهرة موسيقى غناوة توسعت بالمغرب في سبعينيات القرن الماضي من خلال استعمالها مع أنواع موسيقية أخرى في أغاني مجموعة "ناس الغيوان"
احتفل عشرات الفنانين، السبت، بالملابس الملونة في شوارع مدينة الصويرة في جنوب المغرب، بإدراج موسيقى غناوة المصنفة جزءا من الإرث الفني الشعبي المغربي على قائمة اليونسكو للتراث غير المادي، الخميس.
وقد شكلت المدينة واسمها القديم موكادور ملتقى للحضارات ومهدا لثقافة غناوة التقليدية.
ففي هذه المدينة على ضفاف المحيط الأطلنطي، يقام مهرجان لموسيقى غناوة منذ 1997 يستقطب أعدادا كبيرة من محبي هذا النوع الموسيقي من حول العالم في مطلع كل صيف.
ويرى منظمو المهرجان أن إدراج هذا النوع الفني على قائمة اليونسكو يمثل "اعترافا رائعا".
وقد توسعت شهرة موسيقى غناوة بالمغرب في سبعينيات القرن الماضي من خلال استعمالها مع أنواع موسيقية أخرى في أغاني مجموعة "ناس الغيوان" الشهيرة في المملكة، لكنها اشتهرت على نطاق أوسع بفضل مهرجان الصويرة.
وأسهم هذا المهرجان في إخراج فن غناوة من طابعه المحلي الشعبي، مع تقديم عروض متنوعة؛ منها ما يمزج بين موسيقى غناوة وألوان موسيقية أخرى، منها الجاز والبلوز المنحدرة من أصول إفريقية.
وشهدت منصات المهرجان عروضا لفنانين لامعين مثل بيت ميتني أو ديديي لوكوود أو ماركوس ميللر، إلى جانب كبار "معلمي" الفرق الغناوية المغربية.
وقال أندريه أزولاي، مستشار العاهل المغربي الملك محمد السادس ورئيس جمعية ثقافية، إن إدراج اليونسكو هذا النوع الفني على قائمتها "تكريس للالتزام الرائد" لهذه المدينة.
aXA6IDE4LjIxOC4xOTAuMTE4IA== جزيرة ام اند امز