6 نصائح لمرضى قصور الغدة الدرقية.. المعادن ضرورية
كسل الغدة الدرقية حالة مرضية تصيبها فلا تنتج ما يكفي من بعض الهرمونات المهمة، فيختل التوازن الطبيعي للتفاعلات الكيميائية في الجسم
قصور الغدة الدرقية مرض شائع نسبيا يصيب الأشخاص في مختلف الأعمار، بما في ذلك الرضع والأطفال، نتيجة أسباب مختلفة تتطور بشكل بطيء وتدريجي على مدار سنوات عدة.
وربط الدكتور أمير سليمان، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة بمصر، بين اضطرابات الانتباه والتركيز ومشكلات الغدة الدرقية التي تصيب الأطفال، قائلا: "من الممكن أن يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية حركة زائدة واضطرابات بالتركيز واضطرابات في النوم وتغيرات في المزاج".
وأوضح سليمان لـ"العين الإخبارية": "قصور الغدة الدرقية يسبب هبوط الجهاز العصبي المركزي، بالتالي يسبب النعاس وتباطؤ في عملية التفكير وضعف في الذاكرة".
وأضاف "بما أن وظائف الغدة الدرقية تختص بالنشاط الأيضي المتمثل في عمليات التمثيل الغذائي، فهذا يعني أن لها علاقة بالحرق، وأن أي خلل في عملها يؤثر على الوزن إما بالنقصان المفاجئ رغم تناول كميات كافية من الطعام أو السمنة المفاجئة رغم التحكم بالكميات".
أوضح سليمان أن كسل الغدة الدرقية حالة مرضية تعني عدم إنتاج ما يكفي من بعض الهرمونات المهمة، فيختل التوازن الطبيعي للتفاعلات الكيميائية في الجسم، ويمكن أن يتسبب تأجيل العلاج لمدة طويلة بعدد من المشكلات الصحية مثل السمنة، آلام المفاصل، العقم وأمراض القلب.
ووجه استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة بعض النصائح الخاصة بالتغذية لمريض قصور الغدة الدرقية، هي:
1- تناول العلاج "الثايروكسين" على معدة فارغة، أي قبل تناول الطعام، فضلا عن الالتزام بالدواء.
2- التركيز على تناول بعض المعادن كاليود، قائلا: "ضروري لإنتاج الثيروكسين ويجب تضمينه في الأطعمة"، موضحا أن الحاجة له قليلة جداً "150 مايكروجراما"، وهو متوفر في الأطعمة البحرية وملح الطعام المدعم باليود.
3- تناول معادن السيلينيوم والزنك والنحاس والحديد والأوميجا 3، وكلها ضرورية ومتوفرة في الأطعمة البحرية بمختلف أنواعها.
4- الاعتدال في تناول الألياف، لأنها تتسبب بتأخير امتصاص الهرمون الاصطناعي الذي يؤخذ كعلاج (الكرنب، الفجل، البقدونس)، ومع أن هذه الأطعمة غير ضارة، إلا أنه يجب تناولها بكميات بسيطة.
5- تجنب تناول بعض العناصر الغذائية مثل: المحليات الصناعة كالأسبارتام الموجود في (المياه الغازية، الجلوتين، الصويا).
6- تعد ممارسة الأنشطة والرياضة بشكل روتيني عوامل مساعدة لتحفيز إفراز هرمونات الغدة الدرقية وتقليل التوتر، وهذه العوامل تؤثر إيجابيا في عملية العلاج.