فرط نشاط الغدة الدرقية للأطفال.. 8 أعراض أبرزها رعشة اليدين
مرض فرط نشاط الغدة الدرقية يتم تشخيصه من خلال عمل تحليل لمستوى هرمون الثايروكسين والثايرونين والهرمون المحفز لعمل الغدة الدرقية.
في أغلب دول العالم ومنها مصر يتم أخذ عينات دم لفحص وظائف الغدة الدرقية لكل المواليد من خلال كعب الرجل، وهذا يتيح الاكتشاف المبكر لحالات قصور الغدة الدرقية والمباشرة بالعلاج المبكر قدر الإمكان، وذلك لمنع وقوع أضرار غير قابلة للزوال للجهاز العصبي المتواجد في طور النمو.
طبيعة المرض
ويوضح الدكتور أمير سليمان، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، أن فرط نشاط الغدة الدرقية في الأطفال يرتبط في الغالب بأسباب مناعية أو تناول بعض الأدوية ويصيب الأطفال في أعمار مختلفة إلا أن حديثي الولادة لا يصابون به إلا في حالات نادرة، عكس قصور الغدة الدرقية.
ويقول: "يتم تشخيص مرض فرط نشاط الغدة الدرقية من خلال عمل تحليل لمستوى هرمون الثايروكسين المحفز لعمل الغدة الدرقية، وفي حالة انخفاض هذا الهرمون يتم عمل اختبار الأشعة النووية لتحديد ما إذا كان هذا النشاط سببه إفرازات ذاتية وقتية من الغدة الدرقية أم التهاب مؤقت يحدُث داخل الغدة الدرقية، أسهم هذا الالتهاب بخروج مخزون هرمون هذه الغدة إلى الدم، بالتالي يؤدي إلى زيادة نسبته في الدم".
الأعراض
وأشار سليمان إلى أن أهم أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية لدى الأطفال كالتالي:
- فقدان وزن الطفل بدرجة كبيرة.
- رعشة في اليدين.
- تعرق شديد في الجسم.
- إحساس بالحرارة.
- عدم القدرة على النوم جيدا.
- سرعة في ضربات القلب.
- التوتر معظم الوقت.
- جحوظ العين، في الحالات الشديدة.
طرق العلاج
ويقول سليمان إنه في حالة ملاحظة عرض أو أكثر من الأعراض السابقة على الطفل، يجب استشارة الطبيب ولكن بشكل عام كسل الغدة الدرقية يعتبر أكثر خطورة من فرط نشاطها، لأنه يؤثر على نمو المخ وقد يؤدي للتخلف العقلي، لكن فرط النشاط في الأطفال لا يسبب ذلك لكن قد يؤدي إلى سرعة شديدة جدا في ضربات القلب لدرجة تهدد بالإصابة بهبوط في القلب.
وأضاف أن علاج فرط نشاط الغدة الدرقية في الأطفال يعتمد على تناول الطفل دواء يقلل من إنتاج هرمون الغدة، مع ضرورة تكرار إجراء تحليل هرمون الغدة الدرقية كل أسبوعين أو 3 أسابيع لضبط الجرعة وفقا لنتيجة التحليل.
ويشير استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة إلى أن العلاج يهدف إلى تعويض هرمون الغدة الدرقية المفقود عن طريق إعطاء التيروكسين الصناعي فمويا.
ويعد الليفوثيروكسين هو حجر الزاوية في العلاج، وبما أن الرضع والأطفال الصغار لا يستطيعون بلع الأقراص لذلك يتم طحن القرص (25 مجم) وخلطه بكمية قليلة من الماء (5 – 10 مل) ويُعطى من هذا الخليط كمية تتناسب مع الجرعة الموصوفة.
aXA6IDE4LjIxNy4xNDAuMjI0IA==
جزيرة ام اند امز