منصور بن زايد يشهد افتتاح الدورة الأولى من "أساسيات الشباب 101"
الشيخ منصور بن زايد آل نهيان يؤكد أن تسليح الشباب بالمعرفة والعلم هو إيمان راسخ لدى قيادة دولة الإمارات، وتوجه ثابت في سياسات حكومتها.
انطلقت الدورة الأولى من مبادرة "أساسيات الشباب 101"، الثلاثاء، في أبوظبي، تحت عنوان "أساسيات العمل الحكومي"، والتي تنظمها المؤسسة الاتحادية للشباب، تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبحضور الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بالإمارات.
وقال الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، خلال انطلاق الفعالية التي شهدت مشاركة أكثر من 4000 شاب وشابة من مختلف مناطق الإمارات: "حكومة دولة الإمارات نموذج عالمي للحكومات، والشباب جزء من هذه الحكومة وهم شركاء في قصة نجاحها، وتسليح الشباب بالمعرفة والعلم هو إيمان راسخ لدى قيادة دولة الإمارات، وتوجه ثابت في سياسات حكومتها، حيث إن معرفتهم بالتوجهات العالمية والخطط والاستراتيجيات تفعل دورهم في خدمة وطنهم".
وأضاف: "هذا التجمع الكبير للشباب إنما هو انعكاس لاهتمامهم وحرصهم على الاستفادة من جميع الفرص التي تمكنهم من الارتقاء بقدراتهم وصقل مهاراتهم ليكونوا قادة فاعلين في المستقبل، وذلك من خلال التزود بالمعرفة باحتياجات المرحلة واكتساب العديد من الخبرات التي تسهم في تعزيز جاهزيتهم لمواكبة متطلبات المستقبل".
وتابع الشيخ منصور بن زايد آل نهيان: "تكمن أهمية هذه المبادرة في أنها تؤسس لمبادرات أخرى من شأنها المساهمة في إطلاق العنان لإمكانات الشباب الإبداعية، وتفتح المجال أمام توفير فرص غير مسبوقة للاستفادة الأمثل من القيمة الأساسية والاستراتيجية والطاقة التي نصنع من خلالها غداً أفضل لمجتمعنا ودولتنا".
وتعرف الشباب في جلسة تفاعلية تحدث فيها كبار المسؤولين من القطاع الحكومي على الأهمية الكبيرة في إدارة العمل الحكومي ودوره البالغ في الارتقاء بالمجتمع، وتحسين جودة حياة أفراده، وتعزيز مكانة دولة الإمارات الرائدة عالمياً، بالإضافة إلى التعرف على مسيرة النهضة والإنجاز التي تحققت في دولة الإمارات وشكلت ملامحها الرؤية المستقبلية والتفكير بعيد المدى للقيادة الرشيدة للدولة.
وتم تسليط الضوء على جهود الحكومة في استشراف المستقبل والاستعداد له، من خلال استحداث مناصب وزارية غير مسبوقة تشمل: الشباب، والعلوم المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، كما ناقش الوزراء المشاركون موضوعات أخرى ذات أهمية وأكثر ارتباطاً بحياة الأفراد منها؛ الطاقة والتغيير المناخي، والصحة ووقاية المجتمع، ودور قطاع التجارة الخارجية في دعم الشباب، ودور الشباب في الدفاع عن الوطن وحمايته.