بالصور.. ماكرون يتجول داخل كنائس "لاليبيلا" الصخرية شمالي إثيوبيا
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يزور الكنائس الصخرية، ومن المتوقع إعلان اتفاق فرنسي إثيوبي لحماية الآثار المهددة بفعل النحت والتآكل
تفقد إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي، الثلاثاء، كنائس "لاليبيلا" المنحوتة بإقليم أمهرا شمالي إثيوبيا، برفقة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد وعدد من المسؤولين في البلدين.
وطاف ماكرون للتعرف على الكنائس المحفورة في صخر بلدة "لاليبيلا" التي تبعد قرابة 680 كلم شمال العاصمة أديس أبابا،
ويتوقع أن يعلن اتفاق فرنسي إثيوبي حول نظام جديد لحماية الآثار المهددة بفعل النحت والتآكل، في بادرة دبلوماسية ثقافية، علما بأن علماء الآثار الفرنسيين هم من بين أهم الخبراء العالميين بهذا التراث المسيحي الشرقي الذي يضاهي آثار البتراء في الأردن.
وتعود الكنائس المحفورة في صخر بلدة "لاليبيلا" إلى القرن الثالث عشر، وتقع في إقليم "أمهرا" الإثيوبي، وهي من أكثر الكنائس قداسة في المسيحية وأكبر المعابد المتجانسة في العالم المصنوعة من قطعة واحدة من الصخر ومدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي منذ عام 1978.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وعد ماكرون لدى استقباله رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بأن تقترح فرنسا حلولاً لحماية تلك الآثار المهددة بالتآكل.
ووصل ماكرون، الثلاثاء، إلى إثيوبيا قادما من جيبوتي التي وصلها الإثنين في زيارة رسمية تستغرق يومين ضمن جولة أفريقية تأخذه إلى كينيا.
ويلتقي ماكرون، خلال زيارته رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ورئيسة البلاد سهلى ورق زودي لبحث العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ومن المنتظر أن يعقد ماكرون مؤتمرا صحفيا مشتركا مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد عقب مباحثاتهما الثلاثاء.