شعب الصومال الإثيوبي.. رقصات فريدة وأزياء مبهجة
يتميز شعب الصومال في إثيوبيا برقصاته الفريدة ووجباته المتميزة التي لا يغيب عنها اللبن واللحم خاصة لحوم الإبل التي يزخر بها الإقليم.
إقليم الصومال الإثيوبي، أحد الأقاليم الإثيوبية العشر شرق البلاد، وعاصمته هي مدينة جيجيغا، وتقع على بعد 620 كلم عن العاصمة أديس أبابا.
ويتميز شعب الصومال في إثيوبيا برقصاته الفريدة، ووجباته المتميزة التي لا يغيب عنها اللبن واللحم، خاصة لحوم الإبل التي يزخر بها الإقليم كثروة حيوانية ومصدر فخر لدى شعبه.
وإقليم الصومال الإثيوبي، الذي تحده من الشرق دولة الصومال، فيما يحده من الغرب إقليمي هرر، وأوروميا، وإقليم عفار الإثيوبي شمالا، يتمتع بثروة حيوانية خاصة الإبل التي يمتهن تربيتها عدد كبير من سكان الإقليم بجانب الزراعة.
وقال محمد عبدالله، رئيس الفرقة الشعبية للإقليم، إن أغلب وجبات الشعب الصومالي لا تخلو من اللحم واللبن إلى جانب المنتجات الزراعية وتسمى "لقمة"، مضيفا أن الصوماليين مشهورون بهذه الوجبة، وأرجع ذلك لما يتمتع به الإقليم من ثروة حيوانية كبيرة جدا، خاصة الإبل والماعز.
وأوضح محمد عبدالله، رئيس الفرقة الشعبية للإقليم، في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية": نجد أغلب الوجبات المفضلة تتضمن اللحوم والألبان إلى جانب المنتاجات الزراعية وخاصة وجبة العصيدة التي يضاف لها اللبن.
وأضاف أن الشعب الصومالي يتميز بزيه التقليدي خاصة السيدات والفتيات بملابسهن المتشابه حيث يفضلن ألوانا مختلفة تطغى عليها الألوان (الأحمر والأصفر والأسود)، مطرزة بالاكسسوارات، فيما تتميز ملابس الرجال من شعب الصومال الإثيوبي بأنها عبارة عن إزار أبيض مربوط بالحزام يطلق عليه باللغة الصومالية "كونتي".
وتابع: السيدات يرتدين الحجاب ويسمى "شاشي"، مزين ومطرز بالألوان الحمراء والصفراء، بجانب قماش يربطنه من فوق للأسفل مزين أيضا بالألوان الحمراء والصفراء والسوداء، وسبحة صفراء عبارة عن إكسسوارات للنساء يطلق عليها باللغة الصومالية "كول" .
وتطرق إلى الرقصات الشعبية لدى شعب الصومال الإثيوبي، وقال: للشعب الصومالي رقصاته التي تميزه عن بقية شعوب إثيوبيا، فتجد الفتيات والنساء يشاركن بالاصطفاف أمام الرجال، ويقدمن عروض ورقصات لا تجدها إلا لدى الصوماليين والتي تعرف بـ"دانتي".
وختم محمد عبدالله، حديثه بالقول: "يعتقد الكثيرون أن إقليم الصومال الإثيوبي منطقة غير مستقرة، لكن هذا الاعتقاد غير صحيح فالإقليم يسوده السلام"، داعيا الجميع لزيارة الإقليم والتعرف على ثقافة شعبه.