إثيوبيا تودع "2012".. وآبي أحمد: فرصة للأمل والتسامح
إثيوبيا تستقبل 11 سبتمبر/ أيلول من كل عام، أول أيام العام الإثيوبي الجديد وفقا للتقويم المحلي المعمول به في البلاد، بطقوس وأهازيج خاصة
ودعت إثيوبيا عام 2012 واحتفلت، الجمعة، بعامها الجديد 2013 وفقاً للتقويم المحلي المعمول به في البلاد، والذي يتأخر عن التقويم الميلادي بحوالي 8 سنوات.
وتستقبل إثيوبيا 11 من سبتمبر/ أيلول من كل عام، أول أيام العام الإثيوبي الجديد وفقاً للتقويم المحلي المعمول به في البلاد، بطقوس مختلفة وأهازيج ممزوجة بالأمل والسعادة.
ويتضمن العام الإثيوبي 13 شهراً، وينقسم الشهر إلى 30 يوماً باستثناء الشهر الأخير الثالث عشر، الذي يتراوح بين 5 و6 أيام وتسمى أيام شروق الشمس.
ويعد شهر "مسكرم" أول شهور السنة عيداً للإثيوبيين رغم طابعه الديني المسيحي المرتبط بالكنيسة.
وهنَّأ رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الشعب الإثيوبي بالعام الجديد، متمنيا تحقيق الأمن والسلام والازدهار لإثيوبيا.
وخلال كلمة له عشية العام الجديد قال آبي أحمد: "يجب أن نجعل من العام الجديد فرصة للأمل والتسامح كما نفعل ذلك في مطلع كل عام جديد".
وأضاف أن العام الجديد هو صفحة جديدة للأمل وروح الرخاء والازدهار والعزم على مواصلة الانتصارات والإنجازات في مختلف المجالات.
وأشاد آبي أحمد بالجهود المبذولة من جميع القطاعات للتصدي لفيروس كورونا المستجد، مستعرضا الإنجازات التي تحققت خلال العام الماضي.
ويحتفل الإثيوبيون برأس السنة الإثيوبية، بطريقتهم الخاصة حيث يحرصون على الاحتفال بزهور برية صفراء لا توجد إلا في إثيوبيا، إذ يزينون بها المنازل والمحلات التجارية ويتم فرشها ونثرها على الطرقات، متفائلين بظهورها في أول شهر من السنة الإثيوبية (مسكرم).
ويحرص الإثيوبيون في هذه المناسبة على ارتداء الزي الشعبي الذي يغلب عليه اللون الأبيض تفاؤلا واستبشارا بالعام الجديد، ويتبادلون التهاني، مرددين عبارة "إنقوطاطاش" والتي تعني أجمل الأمنيات وأطيبها.
ومنذ أسبوع اكتست الشوارع بالزينة والأعلام، ولافتات التهاني أمام المؤسسات الحكومية والهيئات الخاصة، استعدادا للاحتفال بهذه المناسبة.
aXA6IDMuMTcuNzkuMTg4IA==
جزيرة ام اند امز