النرويج تعتزم إعادة بناء القوات البحرية لإثيوبيا

الاتفاق جاء خلال اجتماع ثنائي بين رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ونظيرته النرويجية إيرنا سولبرج

وافقت النرويج، الأربعاء، على التعاون في إعادة بناء القوات البحرية الإثيوبية، وذلك خلال اجتماع ثنائي عقد بين رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ونظيرته النرويجية إيرنا سولبرج.

•  رئيس وزراء إثيوبيا يتسلم جائزة نوبل

وبحث الجانبان، خلال الاجتماع، عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك من بينها الجهود التي تبذلها إثيوبيا في بناء الديمقراطية وتعزيز الإصلاحات الجارية، فضلا عن بحثهم لقضايا السلام والاستقرار الإقليميين.

وأبدت النرويج استعدادها لدعم القوات البحرية الإثيوبية وبناء القدرات، فيما ستقدم إثيوبيا خبراتها من القيادات النسائية السياسية والسياسات المتبعة والمتطلعة لبناء الاقتصاد الأخضر.

كما التقى آبي أحمد أيضا رئيسة البرلمان النرويجي تون ترون، واللجنة الدائمة للشؤون الخارجية والدفاع، برئاسة أنكين هويتفلدت، وناقش خلالها التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في أديس أبابا.

ووافق البرلمان الإثيوبي في ديسمبر/كانون الأول الماضي على مشروع قانون حول هيكلة الجيش وعلى تعديل 8 مواد من إعلان تأسيس قوات الدفاع الإثيوبية وبناء القوات البحرية وتكليف لجنة خاصة لإعادة تأسيس القوات البحرية الإثيوبية.

كما أعلن الجيش الإثيوبي إعادة هيكلة قوات الجيش والوحدات العسكرية التابعة له، وذلك بتخفيض عدد القيادات المركزية للجيش في البلاد، وتكليف لجنة خاصة لإعادة تأسيس القوات البحرية الإثيوبية.

وأنشئت البحرية الإثيوبية عام 1955 وكانت جزءا من قوة الدفاع الوطنية للبلاد، وتم حلها وتفكيكها عام 1991 بعد استقلال إريتريا وكانت للبحرية الإثيوبية قواعد عسكرية في ميناءي مصوع وعصب.