13 منطقة صناعية جديدة تدعم نمو اقتصاد إثيوبيا
تسعى إثيوبيا في الوقت الحالي لتحويل اقتصادها الزراعي إلى صناعي بحلول عام 2025 من خلال بناء 23 منطقة صناعية
قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، إن 13 منطقة صناعية تم الانتهاء من تشييدها مؤخرا بدأت عملية الإنتاج، مضيفا نسعى للاستفادة من تلك المناطق لتنمية القطاع الزراعي.
وأضاف أحمد، خلال كلمة له اليوم الأربعاء، بعد افتتاح منطقة بحردار الصناعية بإقليم أمهرة شمال البلاد، أن المشروعات التنموية السياحية والاستثمارية التي بدأت في الإقليم تسهم في توفير النقد الأجنبي للإقليم بشكل خاص ولإثيوبيا بشكل عام.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي إن مدينة بحردار حاضرة إقليم أمهرة تزخر بثروات طبيعية هائلة، ويمكن الاستثمار فيها وتحويلها إلى وجهة سياحية جاذبة.
ومنطقة بحر دار الصناعية تغطي المرحلة الأولى منها 75 هكتارًا، ومن المتوقع أن تغطي المرحلة الثانية منها 125 هكتارًا.
وتوظف في مرحلتها الأولى أكثر من 4 آلاف عامل، فيما ستخلق فرصا لـ10 آلاف وظيفة بعد اكتمال المرحلة الثانية بصورة كاملة.
وضمن الاستثمارات داخل المنطقة الصناعية، بدأت شركة هوبلون الصينية باستخدام 8 مستودعات لإنتاج الغزل والنسيج بخلاف تدريب الموظفين.
وبحسب خطة الشركة الصينية، فإنه من المقرر أن تبدأ الإنتاج الأسبوع المقبل وتصدر منتجاتها إلى الولايات المتحدة وأوروبا مارس المقبل.
ومشروع المناطق الصناعية بالبلاد، جزء من خطة إثيوبيا الكبرى لتحويل اقتصادها الزراعي إلى اقتصاد صناعي بحلول عام 2025 من خلال بناء 23 منطقة صناعية اكتملت منها الآن 13 منطقة صناعية مع مطلع العام الإثيوبي الجديد الذي بدأ الـ11 من سبتمبر المنصرم.
يذكر أن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، كان قد افتتح أول منطقة صناعية في مدينة أداما في أكتوبر 2018، التي بنتها شركة الهندسة المدنية الصينية بتكلفة 146 مليون دولار.
وكانت شركة تطوير المناطق الصناعية بإثيوبيا (حكومية) أعلنت عن عزمها إكمال مشروع المناطق الصناعية المتبقية مع بداية العام الإثيوبي الجديدة.
وتستقبل إثيوبيا، في الحادي عشر من سبتمبر من كل عام، أول أيام العام الإثيوبي الجديد 2013 وفقاً للتقويم المحلي المعمول به في البلاد، والذي يتأخر عن التقويم الميلادي بحوالي 8 سنوات.