منتدى لرجال الأعمال السعوديين والإثيوبيين لتعزيز تبادل الخبرات
نظمت المنتدى البعثة التجارية الإثيوبية بالاشتراك مع هيئة تنمية الصادرات السعودية
انطلق أمس الأربعاء، في العاصمة أديس أبابا منتدى رجال الأعمال السعوديين والإثيوبيين، بهدف تعزيز تبادل الخبرات وبحث فرص الاستثمار في الدولة الأفريقية.
المنتدى تنظمه البعثة التجارية الإثيوبية بالاشتراك مع هيئة تنمية الصادرات السعودية.
حضر الملتقى السفير دوانو خضر، السكرتير الدائم للشؤون الاقتصادية بوزارة الخارجية الإثيوبية ممثلا عن الحكومة، ورئيسة الغرفة التجارية الإثيوبية، وسامي بن جميل عبدالله السفير السعودي بإثيوبيا ومندوبها بالاتحاد الأفريقي، ومشعري الخياط ممثل هيئة تنمية الصادرات السعودية، وفيصل القامدي ممثلا عن بنك أكسيم السعودي.
وأشاد دوانو خضر السكرتير الدائم للشؤون الاقتصادية بالخارجية الإثيوبية، بالعلاقات بين بلاده والمملكة، ووصفها بالتاريخية.
وأكد خضر، خلال كلمته بالمنتدى، التزام الحكومة الإثيوبية بدعم المستثمرين السعوديين.
ودعا رجال الأعمال السعوديين للاستثمار في إثيوبيا والاستفادة من الفرص المتاحة لهم، خاصة في مجال التصنيع الزراعي.
وقال إن التجارة والاستثمار بين السعودية وإثيوبيا متاحان بصورة كبيرة للعمل، لافتا إلى أن بلاده تحظى بموقع استراتيجي مهم للمستثمرين السعوديين.
وأضاف أن المنتدى يمثل فرصة كبيرة ورائعة لكلا البلدين وينبغي الاستفادة منها.
ومن جانبه، أكد سفير المملكة العربية السعودية لدى إثيوبيا ومندوبها بالاتحاد الأفريقي سامي بن جميل عبدالله، أن العلاقات الإثيوبية السعودية علاقات تاريخية ومتينة، وأضاف خلال كلمة له بالمنتدى أن اهتمام المملكة العربية السعودية بإثيوبيا ينبع من علاقاتها التاريخية
وأوضح جميل أن البعثة التجارية السعودية لإثيوبيا التي تتكون من مسؤولين ورجال أعمال تؤكد اهتمام السعودية بالعلاقات الإثيوبية، مضيفا أن إرسال هذه البعثة دليل على اهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي بأهمية إثيوبيا وأهمية الاستثمار والتجارة معها.
وقال إن الزيارات المتبادلة من كبار المسؤولين ورجال الأعمال في البلدين دليل على وجود رغبة صادقة لدى حكومتي البلدين؛ لتعزيز وتشجيع العلاقات التجارية والاستثمار .
ودعا الحكومة الإثيوبية إلى ضرورة الاهتمام برجال الأعمال السعوديين من خلال تسهيل أعمالهم في الفرص المتاحة بالبلاد.
من جانبه، قال مشاري الخياط مدير إدارة مطابقة الأعمال بهيئة تنمية الصادرات السعودية، أن الجانب السعودي يشارك ببعثة تجارية، وهي إحدى الخدمات المعتمدة بهيئة تنمية الصادرات السعودية.
ووصف الخياط السوق الإثيوبية بالواعدة والكبيرة في مختلف المجالات، وقال في تصريحات لـ"العين الإخبارية" على هامش المنتدى، إن البعثة التجارية السعودية تشارك بأكثر من 40 من رجال الأعمال وممثلي الشركات من مختلف القطاعات كقطاع مواد البناء والأغذية وشركات الإستيل.
وأوضح المسؤول السعودي أن رجال الأعمال السعوديين المشاركين في البعث التجارية لديهم رغبة، ويطمحون لتعزيز وجود المنتجات السعودية في السوق الإثيوبي.
ولفت إلى أن هيئة تنمية الصادرات السعودية تعنى بترويج أعمال المصدرين ومنتجاتهم في الأسواق الدولية الخاصة والمدروسة من قبل الهيئة حسب الاستراتيجية الوطنية للتصدير. وأضاف أن أعمال المنتدى اليوم تتضمن مطابقة الأعمال، ونطمح في بداية موفقة للجانبين الإثيوبي والسعودي.
وتشارك في المنتدى بعثة تجارية سعودية تتكون من مسؤولين وأكثر من 40 شخصية من رجال الأعمال وممثلي للشركات السعودية، بجانب عدد كبير من رجال الأعمال الإثيوبيين من مختلف القطاعات.
ويوم الخميس الماضي، تعهدت رئيسة إثيوبيا بتوفير الدعم اللازم للشركات السعودية للاستثمار في إثيوبيا، وقالت خلال لقائها وفدا سعوديا ضم رجال أعمال برئاسة وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية أحمد بن عبدالعزيز قطان، في أديس أبابا.
وأوضحت زودي أن حكومتها ستعمل على خلق بيئة مواتية لجذب الاستثمارات السعودية إلى البلاد، وتشجيع المستثمرين السعوديين للاستثمار في إثيوبيا في مختلف القطاعات.
منتدى الأعمال الإثيوبي السعودي، الذي شارك فيه نحو 50 من رجال الأعمال السعوديين ونظرائهم الإثيوبيين والمسؤولين الإثيوبيين والسعوديين، ناقش فرص الاستثمارات وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتشجيع التواصل التجاري بين البلدين.
aXA6IDE4LjIxOC4zOC42NyA=
جزيرة ام اند امز