أديس أبابا: سلامة شعب تجراي أمر بالغ الأهمية
أكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، السبت، أن سلامة شعب إقليم تجراي شمالي البلاد، تشكل أهمية قصوى لحكومته.
وتعهد آبي أحمد باتخاذ جميع التدابير الضرورية لضمان الاستقرار في الإقليم.
وفي تغريدة عبر حسابه الخاص بموقع تويتر، قال آبي أحمد إن "السلامة العامة لشعب تجراي ذات أهمية قصوى للحكومة الفيدرالية".
وأضاف: "سنفعل كل ما هو ضروري لضمان الاستقرار في منطقة تجراي"، مشيدا بالانتصارات التي حققها الجيش مؤخرا.
وفي تغريدته، لفت آبي أحمد إلى عودة الحياة الطبيعية للمدن التي سيطرت عليها الحكومة الفيدرالية.
وقال إن الحياة أصبحت طبيعية في المدن التي سيطرت عليها قوات الجيش، كما أن الشرطة الفيدرالية توفر الحماية الكافية للمواطنين بهذه المدن.
وأكد على ضمان تلبية جميع الاحتياجات الإنسانية، من خلال تشكيل لجنة فيدرالية عليا تشرف على عمليات الإغاثة الإنسانية، وبعثات لتقصي الحقائق لإجراء تقييمات للاستجابة المناسبة لاحتياجات المواطنين في هذه المناطق.
ولفت إلى أن اللجنة بدأت بالفعل بالتنسيق مع الجهات المعنية، من أجل تسهيل وصول المساعدات وإعادة النازحيين إلى مناطقهم.
وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإثيوبي سيطرته الكاملة على مدينة "عدي غرات"، على بعد 120 كيلومترا شمال شرق عاصمة إقليم تجراي.
ولا يفصل مدينة "عدي غرات" سوى القليل من مدينة مقلي عاصمة الإقليم ومعقل قادة جبهة تحرير تجراي.
والجمعة، أعلن الجيش الإثيوبي سيطرته الكاملة على مدينة "أكسوم" التاريخية بعد دفاع من قوات الجبهة للوقوف أمام زحف قواته نحو عاصمة الإقليم مقلي.
وفرضت قوات الجيش الإثيوبي طوقا على مدينتي عدوة وعدي غرات المهمتين من الناحية الغربية التي يقود فيها الجيش حربا ضد قوات جبهة تحرير تجراي.
ولجأت قوات جبهة تحرير تجراي إلى منطقة "زلخلخة" بعد إحكام الحصار عليها، حيث قامت بقطع الطرق وجرفها لإعاقة تقدم قوات الجيش الإثيوبي نحو معقل قادة الجبهة في مقلي.
ويخوض الجيش الإثيوبي، منذ مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، معارك في تجراي، على خلفية عدم اعتراف الحكومة المركزية بانتخابات الإقليم.