إثيوبيا: أصدرنا تصاريح لـ 135 منظمة دولية لمساعدة إقليم "تجراي"
قالت وزارة السلام الإثيوبية، الأربعاء، إن 135 منظمة إنسانية متعددة الأطراف حصلت على تصاريح لتقديم المساعدة والإغاثة لسكان إقليم تجراي.
وأضافت وزارة السلام الإثيوبية، في بيان، أن مهمة المنظمات الإنسانية فضلاً عن مساعدة إقليم تجراي شمال إثيوبيا، ستكون الإبلاغ عن عملية المساعدات الإنسانية بالإقليم.
وذكر البيان أن الحكومة الإثيوبية قدمت بالشراكة مع مختلف المنظمات مساعدات إنسانية إلى 3.1 مليون شخص في منطقة تجراي بناءً على التقييم الذي أجرته اللجنة الوزارية الوطنية للاستجابة للطوارئ .
ولفت إلى أن المستفيدين من تلك المساعدات شمل أيضا 1.8 إثيوبي مدرجين بالفعل في برنامج شبكة الأمان وغيرهم ممن يحتاجون إلى الدعم في تلك المنطقة.
وأعربت وزارة السلام الإثيوبية، عن امتنانها للمنظمات الوطنية والدولية التي شاركت في جهود إعادة التأهيل والجهود الإنسانية في إقليم تجراي شمال البلاد.
وفي وقت سابق أعربت الحكومة الإثيوبية عن قلقها إزاء المعلومات المضللة بشأن إقليم تجراي التي يتم تداولها بوسائل الإعلام المتعلقة بوصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين وانتهاكات حقوق الإنسان.
وقالت إنها استطاعت بالشراكة مع المنظمات الدولية والمحلية تقديم المساعدة الإنسانية للمحتاجين بإقليم تجراي لنحو 3.1 مليون شخص حيث بلغت مساهمة الحكومة منها نحو 70 % بينما تبلغ حصة الشريك الدولي من المساعدة 30 %.
والأسبوع الماضي قالت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية (مستقلة) إنها لاحظت بعض التحسن فيما يتعلق بتوفير المساعدات الإنسانية بإقليم تجراي.
وناشدت اللجنة التي أنشأتها الحكومة الإثيوبية وتتبع البرلمان بضرورة تسريع الجهود لاستعادة البنية التحتية واستئناف الخدمات الاجتماعية والإدارية بشكل كامل.
وفي 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أمر آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، بتنفيذ عملية عسكرية ضد "جبهة تحرير تجراي"، بعد مهاجمتها القاعدة العسكرية الشمالية.
ونجح الجيش الإثيوبي في توجيه ضربات متتالية للجبهة وهزيمتها في الكثير من المواقع حتى وصل إلى عاصمة الإقليم "مقلي" في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
إلا أن هذه العمليات نتجت عنها أضرار جسيمة على البنية التحتية في الإقليم، واتهمت الحكومة الإثيوبية قوات ومليشيات جبهة تحرير تجراي بقطع الاتصالات والكهرباء بكامل الإقليم، فضلا عن الأضرار التي طالت المرافق الخدمية والمؤسسات العامة، وعلى رأسها الخراب الذي حل بمطار مدينة "أكسوم" التاريخية، ما أوقف خدمة المطار بالكامل.