إثيوبيا تخطط لنقل تجربة "البصمة الخضراء" لدول الجوار
رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قال إن بلاده نجحت في تحقيق خطتها بغرس 5 مليارات شتلة في جميع أرجاء البلاد خلال شهرين.
تخطط إثيوبيا لنقل تجربتها في مشروع البصمة الخضراء لدول الجوار، بعد نجاح خطتها في غرس 5 مليارات شتلة خلال شهرين فقط، بدلا من 3 أشهر كما كان مخططا له خلال خريف 2020.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الأربعاء، إن بلاده نجحت في تحقيق خطتها بغرس 5 مليارات شتلة في جميع أرجاء البلاد خلال شهرين، بمشاركة جميع فئات المجتمع الإثيوبي.
وأضاف: "بعد نجاح التجربة نخطط لنقلها إلى دول الجوار وسيتم تجهيز الشتلات المخصصة لدول الجوار من أجل المحافظة على بيئة المنطقة كلها".
وأوضح آبي أحمد، خلال كلمة له بمدينة بحر دار حاضرة إقليم أمهرة، في ختام مشروع "البصمة الخضراء" الذي كان يهدف لغرس 5 مليارات شتلة في البلاد، أن بلاده تخطط في العام المقبل لغرس 6 مليارات شتلة على مستوى البلاد، داعيا المواطنين إلى الوفاء بمسؤولياتهم في الحفاظ والرعاية على ما تم تحقيقه من غرس للشتلات.
وتعتبر زيارة آبي أحمد لإقليم أمهرة شمال البلاد هي الأولى له بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدها الإقليم في يونيو 2019.
كان رئيس الوزراء الإثيوبي دشن مطلع يونيو الماضي مشروع "البصمة الخضراء" في مرحلته الثانية في مدينة أواسا حاضرة إقليم جنوب إثيوبيا، بهدف غرس 5 مليارات شتلة على مستوى البلاد خلال موسم الخريف الذي بدأ في يونيو ويستمر 3 أشهر.
وتسعى إثيوبيا لاستعادة الغطاء النباتي، الذي فقدته البلاد خلال السنوات الماضية، ووزعت الحكومة ملايين الشتلات في جميع أنحاء البلاد وخُصِّص لهذا المشروع مساحات واسعة من الأراضي وآلاف الأنواع من النباتات التي تتكيف مع تغيرات المناخ وتستطيع العيش في مختلف النظم البيئية بالإضافة لشتلات للفواكة والخضروات.
وتفقد إثيوبيا سنويا نحو 92 ألف هكتار من الغطاء النباتي بسبب القطع الجائر والاعتداءات التي تتعرض لها الغابات، ما أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة في كثير من المدن التي كانت تتميز باعتدال أجوائها وهطول الأمطار فيها.
وتشير تقارير إلى أنَّ نسبة الغطاء النباتي الحالية في إثيوبيا تصل إلى 15%، فيما تسعى الحكومة لإيصالها إلى 25% خلال السنوات الـ10 المقبلة.
aXA6IDE4LjIxOC45OS44MCA= جزيرة ام اند امز