الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية تنضم لمبادرة غرس 4 مليارات شتلة
رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أطلق نداء خلال مايو للمشاركة في غرس 4 مليارات شتلة ضمن برنامج الحكومة للتصدي للتغير المناخي.
أطلقت الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية، السبت، مشروعها لحماية البيئة بغرس 50 ألف شتلة في كنيسة أثرية بأديس أبابا، أنشئت عام 1886.
ويأتي المشروع استجابة لنداء رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الذي أطلقه خلال مايو/أيار، للمشاركة في مبادرة غرس 4 مليارات شتلة بمختلف أنحاء البلاد، ضمن برنامج الحكومة للتصدي لظاهرة التغير المناخي وزيادة الغطاء النباتي.
وقال أبا ياريد مسؤول بالكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية ورئيس أساقفة منطقة "أرسى": "يعد غرس الأشجار وحماية البيئة من مبادئ الكنيسة منذ القدم، بل إن غرس الأشجار يتم قبل بناء الكنائس"، وأضاف: "ستقوم الكنيسة في موسم الشتاء المقبل بتكثيف عملية التشجير".
وذكر مسؤول الكنيسة بإقليم جامبيلا وبني شنقول أبا ساموئيل أن الكنيسة مستعدة لغرس شتلات في مختلف المناطق التي تعرضت للتصحر، وتابع: "أجرينا دراسات تكلفت أكثر من 70 مليون بر إثيوبي استغرقت عامين حول نوعية الأشجار وأماكن غرسها، وخلال الشهرين المقبلين سيتم غرس ملايين الشتلات".
يذكر أن الغابات تعرضت، خلال السنوات الماضية، للكثير من القطع الجائر، ما أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة في كثير من المدن والمناطق التي كانت معروفة باعتدال أجوائها وهطول الأمطار.
وفي محاولة للحفاظ على البيئة أطلق رئيس الوزراء الإثيوبي مبادرته الزراعية التي توفر العديد من الوظائف، إضافة إلى تطوير المناطق الزراعية.