"البصمة الخضراء" لآبي أحمد تتحدى كورونا بـ5 مليارات شتلة
رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، دعا المواطنين للمشاركة في المشروع الذي يستهدف غرس 5 مليارات شتلة خلال موسم الخريف الذي بدأ الشهر الجاري
أطلقت إثيوبيا، الجمعة، مشروع "البصمة الخضراء" لغرس 5 مليارات شتلة خلال موسم الخريف بالبلاد، ضمن مبادرة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، والتي جاءت هذا العام تتزامن مع اليوم العالمي للبيئة.
ودشن إنطلاقت المشروع الذي شهدت مدينة أواسا حاضرة إقليم شعوب جنوب إثيوبيا، رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، وسط مشاركة لعدد من أعضاء حكومته وحكام الأقاليم الإثيوبية.
ودعا آبي أحمد، جميع المواطنين للمشاركة في المشروع الذي يستهدف غرس 5 مليارات شتلة خلال موسم الخريف الذي بدأ بالبلاد الشهر الجاري.
وقال خلال كلمة له عقب تدشين المشروع وسط أجواء ماطرة، إن إثيوبيا تتمتع بتنوع جغرافي وبيئي، وتسعى من خلال هذا المشروع للمحافظة على التنوع البيولوجي والالتزام بالنمو المرن الأخضر والمناخ.
وأضاف نحن نبذل جهود وطنية لغرس الشتلات على الأراضي الزراعية بمشاركة الجميع مع الحفاظ على منع تفشي كورونا من خلال الالتزام بالإرشادات الوقائية.
بدوره قال نغوسو طلاهون السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء الإثيوبي، إن إثيوبيا أطلقت اليوم مشروع غرس 5 مليارات شتلة، ضمن مبادرة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، والتي أطلق عليها مشروع الـ"البصمة الخضراء" .
وأوضح طلاهون، في تصريحات خاصة للعين الإخبارية، أن المشروع يأتي متزامنا مع اليوم العالمي للبيئة الذي تحتفل به الأمم المتحدة سنويا في الـ5 من يونيو من كل عام.
وقال إن تدشين المشروع في منطقة جبل تابور بمدينة أواسا حاضرة إقليم شعوب جنوب إثيوبيا، يتقدمها رئيس الوزراء، وعدد من كبار المسؤولين فضلا عن مشاركة حاكم الأقاليم الإثيوبية.
ولفت المسؤول الإثيوبي، إلى أن المشروع سينتظم جميع أقاليم إثيوبيا من أجل إشراك الجميع تحت شعار "نقوم بالتنمية ونكافح الجائحة ونحارب الوباء ونغرس الشتلات" .
وأضاف يهدف المشروع بأن لا نترك مساحة زراعية خالية من مختلف أنواع الشتول كالبن والمانجو والموز وشتلات أخرى.
ومايو من العام الماضي أطلق رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، مبادرة غرس 4 مليارات شتلة بمختلف أنحاء البلاد، في إطار جهود الحكومة الإثيوبية ضمن برنامج حماية البيئة والتغير المناخي؛ للتصدي لتغير المناخ وزيادة الغطاء النباتي.
وخلال السنوات الماضية، انخفض غطاء الغابات في إثيوبيا، خاصة في المناطق الزراعية والقري التي يكثر فيها الرعي، بفعل القطع الجائر والاعتداءات التي تعرضت لها الغابات، ما أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة في كثير من المدن والمناطق التي كانت معروفة باعتدال أجوائها المناخية وهطول الأمطار بكثافة طوال العام.
ووقتها قال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد ، إنه يسعى من خلال المبادرة ليكون نصيب الفرد 40 شجرة، فضلا عن إنشاء لجنة وزارية برئاسته لتسهيل زراعة الشتلات والأشجار المختلفة بجميع أنحاء البلاد، خلال موسم الأمطار الذي يبدأ في يونيو/حزيران.
aXA6IDMuMTQ3LjY4LjIwMSA= جزيرة ام اند امز