آبي أحمد مشيدا ببدء ملء سد النهضة: لحظة تاريخية

آبي أحمد يقول إن نهاية المرحلة الأولى من الملء هي لحظة تاريخية تشهد لالتزام الإثيوبيين نهضة بلدنا

أشاد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الأربعاء، بامتلاء خزان سد النهضة الذي تبنيه بلاده على النيل إلى المستوى المطلوب.

ووصف آبي أحمد ملء المرحلة الأولى من السد الإثيوبي بأنه حدث "تاريخي"، رغم ما يسببه من توتر شديد مع مصر والسودان، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وقال، في بيان أذاعه التلفزيون الحكومي، إن "نهاية المرحلة الأولى من الملء هي لحظة تاريخية تشهد لالتزام الإثيوبيين بنهضة بلدنا". 

• وزير الخارجية الإثيوبي: المرحلة الأولى لملء سد النهضة استغرقت أسبوعين

وفي وقت سابق الأربعاء، قال وزير الخارجية الإثيوبي غدو أندرجاشاو إن بلاده استطاعت إنجاز ملء المرحلة الأولى لخزان سد النهضة خلال الأسبوعين الماضيين في موسم الأمطار.

وأضاف في تصريحات لـ"العين الإخبارية" أن "ملء المرحلة الأولى من سد النهضة قد تحقق بنجاح كبير، حيث ساعد موسم الأمطار الغزير خلال الأسبوعين الماضيين على ذلك". 

وأشار إلى الاتفاق على مواصلة المفاوضات الفنية بين البلدان الثلاثة (إثيوبيا ومصر والسودان) برعاية الاتحاد الأفريقي.

وكانت "العين الإخبارية"  حصلت على أول فيديو لعملية اكتمال المرحلة الأولى من ملء خزان سد النهضة.

وأمس الثلاثاء،أعلنت إثيويبا، إنجاز المرحلة الأولى من ملء خزان سد النهضة.

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في تغريدات عبر تويتر، "أقدّر التفاهم المشترك مع الرئيس المصري ورئيس الوزراء السوداني حول استمرار المناقشات الفنية بشأن ملء سد النهضة".   

وأضاف أن موسم الأمطار ساعد على ملء سد النهضة للعام الأول.  

وسبق ذلك أن شدد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، على ضرورة توصل مصر والسودان وإثيوبيا إلى اتفاق عادل حول سد النهضة يحفظ مصالح الدول الثلاث. 

وسد النهضة مشروع قيد الإنشاء على النيل الأزرق قرب الحدود السودانية، والمتوقع دخوله الخدمة كاملة نهاية 2022 ليصبح أكبر سد كهرومائي بأفريقيا. 

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، قد أعلن عقب القمة المصغرة التي نظمها الاتحاد الأفريقي، وجمعته مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، وبحضور ممثلين عن الاتحاد، عن اكتمال المرحلة الأولى من ملء خزان سد النهضة.

ودعت جنوب أفريقيا قادة جمهورية الكونغو الديمقراطية ومصر وإثيوبيا وكينيا ومالي وجنوب أفريقيا والسودان للمشاركة في الاجتماع الذي يعد متابعة لاجتماع سابق بخصوص السد عقد في 26 يونيو/حزيران الماضي.  

وكانت تلك المباحاثات برعاية الاتحاد الأفريقي وحضور مراقبين أفارقة وأوروبيين وأمريكيين، وانتهت دون تحقيق تقدم يذكر في مفاوضات ملء وتشغيل سد النهضة.