آبي أحمد: سأحتفل بجائزة نوبل للسلام مع الرئيس الإريتري قريبا
جهود رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في عقد اتفاق سلام مع إريتريا كانت سببا رئيسيا لحصوله على جائزة نوبل للسلام
أعرب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الخميس، عن أمله في أن يحتفل بإنجاز جائزة نوبل للسلام مع الرئيس الإريتري إسياس أفورقي قريبا.
وقال في تصريحات صحفية خلال عودته من النرويج بمطار أديس أبابا الدولي، الخميس، إن الجائزة أتاحت فرصة عظيمة لبناء صورة البلاد، داعيا الإثيوبيين إلى اغتنام الفرصة لبناء بلدهم.
وأعرب آبي أحمد عن امتنانه لشعبي إثيوبيا وإريتريا والرئيس إسياس أفورقي على وجه الخصوص، معربا عن أمله في أن يحتفل بإنجاز جائزة نوبل للسلام مع الرئيس الإريتري إسياس أفورقي قريبا دون تحديد موعد لذلك.
واحتشد آلاف الإثيوبين بمطار بولي والشوارع الرئيسية المؤدية إلى مقر رئيس الوزراء الإثيوبي، وسط مشاركة رسمية من كبار المسؤولين الحكوميين وقادة المجتمع وممثلي مختلف شرائح المجتمع الإثيوبي، تكريما لأول فائز بجائزة نوبل للسلام في إثيوبيا، كما تم إطلاق 21 مدفع تحية على شرف رئيس الوزراء.
وتسلم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الثلاثاء، الجائزة في العاصمة النرويجية أوسلو، بحضور مسؤولين وأعضاء اللجنة وعدد كبير من المشاركين فيها.
ومنحت الجائزة لآبي أحمد كاعتراف دولي من لجنة نوبل للسلام النرويجية، بما بذله من جهود أسفرت عن تحقيق السلام مع إريتريا، ووساطته بين الفرقاء السودانيين وجهوده في استقرار منطقة القرن الأفريقي.
وأصبح آبي أحمد أيقونة للسلام ورمزا للإصلاح حول العالم، بجهوده في وضع كلمة النهاية لأطول نزاع حدودي مع إريتريا امتد لعقدين من الزمان.
وأدخل آبي أحمد إصلاحات تنموية عدّة في بلاده، ورفع حالة الطوارئ، وأنهى الرقابة على الإعلام، مع قرارات بالعفو عن آلاف السجناء السياسيين ليبدأ صفحة جديدة مع الجميع من أجل حياة أفضل.