الشارقة الخيرية.. 28 عاما في المشروعات التنموية والإنسانية بإثيوبيا
تعمل جمعية الشارقة الخيرية على مدار 3 عقود لتقديم العديد من المشاريع التنموية والإنسانية في البلاد، كحفر الآبار ومد شبكات المياه
منذ تأسيسها في عام 1989، غرست جمعية الشارقة الخيرية بذور خير الإمارات في 110 دولة حول العالم، وقرابة 6 الآف أسرة من ذوي الدخل المحدود والفقراء، داخل دولة الإمارات وخارجها، لتعزيز ثقافة الرعاية والكفالة لمستحقيها وزيادة الوعي المجتمعي بها، ونشر ثقافة التطوع والخيري والعمل الإنساني في المجتمع.
وفي إثيوبيا، تعمل جمعية الشارقة الخيرية على مدار 3 عقود لتقديم العديد من المشاريع التنموية والإنسانية في البلاد، كحفر الآبار ومد شبكات المياه.
محمد علي، مسؤول العلاقات العامة بإحدى الجمعيات الخيرية في إثيوبيا، يشيد بالدور الطليعي الذي تقوم به جمعية الشارقة الخيرية في بلاده. يقول: "الجمعية تعمل في إثيوبيا منذ 28 عاما ونفذت العديد من المشاريع التنموية والانسانية".
ويشير علي، إلى أن جمعية الشارقة الخيرية تضطلع بتمويل عدد من المشاريع التنموية كحفر عشرات الآبار في إثيوبيا، وأكثر من 50 كيلومترا من شبكات المياه تم توصيلها في مختلف المناطق.
يضيف: "جمعية الشارقة عملت أيضا في المجالات الصحية، وأنشأت في هذا المجال مركزا صحيا عمل لمدة 18 سنة، وفيما بعد تم تسليمه إلى الحكومة الإثيوبية ولا يزال يقدم خدماته للمجتمع الإثيوبي حتى الآن، كما تكفل الجمعية نحو 2000 يتيم بعدد من المناطق بإثيوبيا، وبنت حتى الآن أكثر من 100 مسجد في عموم البلاد".
والأسبوع الماضي، أجرت حملة "القلوب الصغيرة" لعلاج قلوب الأطفال، التابعة لجمعية الشارقة الخيرية، عددا من عمليات القلب المفتوح وقسطرة القلب للأطفال المصابين بتشوهات قلبية في مستشفى "طقور أنبسا" الحكومي بأديس أبابا، وذلك في إطار أعمالها الإنسانية التي تستهدف أطفال الأسر الفقيرة في إثيوبيا.
وتفقد وفد جمعية الشارقة الخيرية، برئاسة محمد حمدان الزري، مشاريع الجمعية في دول إثيوبيا وتشاد والكاميرون بهدف الوقوف على سير العمل بالمشاريع قيد التنفيذ والمشروعات الجديدة في خطتها.
وضمن زيارة الوفد لإثيوبيا، افتتح شبكتين للمياه يستفيد منهما 2500 شخص من سكان قريتي (ميتو وهرشما) بإقليم أوروميا، كما تفقد الوفد مخيمات اللاجئين ببعض المناطق.
aXA6IDE4LjIyMi4xMjEuMjQg
جزيرة ام اند امز