آدم محمد.. جنرال المخابرات رئيسا لأركان الجيش الإثيوبي

الجنرال آدم محمد عين رئيسا لهيئة أركان الجيش الإثيوبي خلفا للجنرال سعري مكنن الذي اغتيل السبت الماضي خلال محاولة انقلاب فاشلة

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، القائد الأعلى للجيش، الجمعة، اختيار مدير جهاز الاستخبارات الجنرال آدم محمد لتولي منصب رئيس أركان الجيش.

•  إثيوبيا توقف 4 مسؤولين حزبيين بأمهرة على خلفية الانقلاب الفاشل 
• مسؤول إثيوبي: مقتل "العشرات" في الانقلاب الفاشل بأمهرة

تعيين الجنرال آدم محمد مدير جهاز الأمن والمخابرات رئيسا لهيئة أركان الجيش الإثيوبي، جاء خلفا للجنرال سعري مكنن الذي اغتيل السبت الماضي بأديس أبابا خلال محاولة انقلاب فاشلة قادها الجنرال "أسامنو سيجي" رئيس جهاز أمن إقليم أمهرة شمالي إثيوبيا.

الجنرال آدم محمد عين في يونيو/حزيران 2018 مديرا لجهاز الأمن والمخابرات بعد إقالة "جيتاتشو اسفا" ضمن حزمة تغييرات وصفت بأنها "سابقة في تاريخ إثيوبيا" خاصة أن جيتاتشو شغل المنصب أكثر من 18عامًا.

والجنرال آدم محمد من مواليد منطقة "وللو" في إقليم أمهرة شمالي إثيوبيا والتحق بحزب الأمهرة الديمقراطي أحد أحزاب الائتلاف الحاكم في إثيوبيا عام 1982 خلال النضال المسلح ضد نظام "منغستو هيلي ماريام" العسكري (1975- 1991).

وشغل الجنرال آدم محمد سابقا منصب مسؤول سلاح الإشارة، وخاض معارك ضد النظام العسكري السابق، وبعد سقوط نظام منغستو العسكري انتقل إلى هيئة القوات الجوية، وحصل على عديد من الدورات التدريبية منها (في مجال الطيران، الصيانة، المساعدة الطبية والإسعافات الأولية).

والسبت الماضي، اقتحمت مجموعة مسلحة غير معلومة الهوية مكتب رئيس إقليم أمهرة، وبالتوازي اقتحمت مجموعة أخرى مكتب مستشاره.

وتسارعت وتيرة الأحداث بشكل كبير، وخلال الساعات الأولى من فجر الأحد قُتل رئيس إقليم أمهرة ومستشاره في تبادل لإطلاق النار مع مجموعة أخرى كانت تحاصر مقر الولاية من الخارج.

قطعت خدمة الإنترنت عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة بالإقليم الإثيوبي، ولم تسلم عاصمة الولاية "بحر دار" من العنف، إذ استمر إطلاق النار لمدة 4 ساعات ثم توقف.

وفي التوقيت نفسه قتل الجنرال المتقاعد "جيزاي ابيرا"، ورئيس الأركان الإثيوبي "سيري مكونن" على يد حارسه الشخصي.

وتتهم الحكومة الإثيوبية أسامنيو تسيجي قائد الأمن السابق في أمهرة بالتخطيط للهجمات التي قتل فيها رئيس الولاية أمباتشو مكونن ومسؤولان آخران في بحر دار، ورئيس الأركان وجنرال آخر على بعد نحو 804 كيلومترات من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

واتهم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد "جهات مأجورة" (لم يحددها) بتنفيذ المحاولة الانقلابية الفاشلة.