توقيف 255 شخصا على خلفية انقلاب أمهرة الفاشل بإثيوبيا
بيان القوى الأمنية المشتركة المشكلة في إقليم أمهرة بعد المحاولة الانقلابية أكدوا توقيف 43 من المشتبه بهم في التخطيط للعملية بأديس أبابا.
أعلنت السلطات الإثيوبية، الخميس، توقيف 255 شخصا في إقليم أمهرة، بينهم 212 كانوا تحت إمرة قائد الانقلاب الفاشل شمال البلاد.
- إثيوبيا توقف 56 عضوًا بحزب سياسي إثر انقلاب أمهرة الفاشل
- الآلاف يشيعون ضحايا الانقلاب الفاشل شمالي إثيوبيا
وأكد بيان من القوى الأمنية المشتركة المشكلة في إقليم أمهرة، بعد المحاولة الانقلابية، أنه تم ضبط 43 من المشتبه بهم في التخطيط للعملية بأديس أبابا، وبحوزتهم أسلحة متعددة.
وقبل ساعات، كشفت سلطات أديس أبابا عن توقيف 56 شخصا ينتمون لأحد الأحزاب السياسية، في إطار التحقيقات ذاتها.
والسبت، اقتحمت مجموعة مسلحة غير معلومة الهوية مكتب رئيس إقليم أمهرة، وبالتوازي اقتحمت مجموعة أخرى مكتب مستشاره.
وتسارعت وتيرة الأحداث بشكل كبير، وخلال الساعات الأولى من فجر الأحد قُتل رئيس إقليم أمهرة ومستشاره في تبادل لإطلاق النار مع مجموعة أخرى كانت تحاصر مقر الولاية من الخارج.
كما قطعت خدمة الإنترنت عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة بالإقليم الإثيوبي، ولم تسلم عاصمة الولاية "بحر دار" من العنف، إذ استمر إطلاق النار لمدة 4 ساعات ثم توقف.
وفي التوقيت نفسه قتل الجنرال المتقاعد "جيزاي ابيرا"، ورئيس الأركان الإثيوبي "سيري مكونن" أثناء وجودهما في منزل الأخير في أديس أبابا، على يد حارسه الشخصي.
وتتهم الحكومة الإثيوبية أسامنيو تسيجي قائد الأمن السابق في أمهرة بالتخطيط للهجمات التي قتل فيها رئيس الولاية أمباتشو مكونن ومسؤولان آخران في بحر دار، ورئيس الأركان وجنرال آخر على بعد نحو 804 كيلومترات من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
كما اتهم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، "جهات مأجورة" (لم يحددها) بتنفيذ المحاولة الانقلابية الفاشلة.
والإثنين الماضي، أعلنت السلطات الإثيوبية، القبض على العميد تفرا مامو، قائد القوات الخاصة في إقليم أمهرة؛ لتورطه في محاولة الانقلاب ومقتل أسامنيو تسيجي متأثراً بجراح أصيب بها خلال ملاحقة أمنية له.